صحة

مرض ينتقل للأزواج بسبب العلاقة الحميمة .. هذه التفاصيل

عدوى الخميرة المهبلية هي حالة صحية شائعة بين النساء، يمكن أن تسبب إفرازات مهبلية غير طبيعية وعادة ما تكون مصحوبة برائحة قوية وحكة في منطقة المهبل.

بالطبع هذه الأعراض تجعل المرأة لا تشعر بالراحة خلال العلاقة الحميمة لأن النشاط الجنسي في هذه الحالة سيكون مصحوباً بألم شديد، ولكن الأمر لا يتوقف عند عدم الراحة، بنما قد يحمل مخاطر أكبر مثل إطالة العدوى، كما يمكن أن تتسبب العلاقة الحميمة في انتقال العدوى إلى الزوج من ثم يصبح الزوج مصدر لإعادة العدوى في حالة الشفاء.

 

علاج عدوى الخميرة المهبلية؟

عند الإصابة بهذا النوع من العدوى المهبلية، يفضل استشارة الطبيب، وعلى الأغلب يصف مجموعة من الأدوية المضادة للفطريات التي يجب أن تزيل العدوى في غضون أربعة إلى سبعة أيام.

ويفضل خلال فترة العلاج التوقف نهائياً عن ممارسة العلاقة الحميمة، خاصة وأن معظم الأدوية المضادة للفطريات تعتمد على الزيت الذي يمكن أن يهتك الواقي الذكري، من ثم لا يعتد به كطريقة للوقاية.

إذا اخترتِ العلاجات البديلة، مثل المواد الطبيعية قد تستمر عدوى الخميرة لعدة أسابيع أو أكثر حسب الحالة.

وجدت دراسة نشرت في مجلة العلاج الكيميائي المضاد للميكروبات أن البروبيوتيك يمكن أن يكون فعال ضد عدوى الخميرة المهبلية، لأنه يحتوي على بكتيريا حية، مثل اكتوباكيللوس اسيدوفيلوس، وهذه البكتيريا ضرورية لخلق بيئة صحية في المهبل.

أفضل مصدر للبروبيوتيك هو الزبادي العادي الخال من السكر أو أي إضافات، ويمكن تناوله يومياً قبل النوم، أو استخدامه بشكل موضعي في منطقة المهبل مع شطفه جيداً بعد 30 دقيقة.

المصدر: healthline

 

حلول حتى لا تفشل في العلاقة الزوجية

حتى الأزواج الذين يكنون حباً قوياً لبعضهم البعض ربما يفشلون في العلاقة الحميمية، فهذه العلاقة الجسدية والروحية ربما تكون أعقد من مجرد المشاعر والدليل أن هناك أزواجا لا يجمعهما الحب بينما يجمعهما الجنس.

تقول ماري جو فاي، مؤلفة كتاب Please Dear، Not Tonight«» إن ضعف المعرفة بالجنس كعلم له علاقة بالجسد هو السبب الرئيسي في فشل العلاقة الحميمية حتى في حالة توافر الحب بين الطرفين، فكما نعرف أن الجنس يقوم على المشاعر فهو يتأثر أيضاً بالهرمونات والصحة العامة للجسم، كما يتأثر بالسلوك الشخصي، وربما أكثر من المشاعر.

وتحدد «جو فاي» الحل لإقامة علاقة حميمية ناجحة في خطوات محددة، خاصة إذا توافر الحب والتفاهم إلى حد ما، وأهم نصيحة قدمتها اختصاصية العلاقات بحسب موقع webmd هو أن يكون اللقاء الحميم بمثابة موعد، يحدد من قبل ويخطط له جيداً، فإذا تمكن الزوجان من وضع العلاقة الحميمية ضمن أجندة الاهتمامات سيختلف الأمر كثيراً.

وأضافت أن التخطيط هنا يعني الوقت المناسب للطرفين وليس الوقت المناسب بحسب العُرف أو العادة، فلا داعِ من أن تكون العلاقة الحميمية ليلاً إذا كان الطرفان أو أحدهما متعباً، كما أن نهار عطلة نهاية الأسبوع في وجود أطفال، لا شك لن يكون الوقت المناسب، وهنا تشدد «جو فاي» أنه لا مانع من ذهاب الأطفال إلى الجدة ولو مرة شهرياً فمن حق الأزواج أن يمارسا العلاقة الحميمية وسط أجواء حرة، حتى وإن لم تكن هذه هي العادة.

كما شددت اختصاصية العلاقات على ضرورة أن يعرف كل طرف بصدق وجرأة الأشياء التي تثيره وتثير الطرف الآخر أيضاً، وأن يكون واضحا في هذا الأمر ولا يترك للخجل مجالا ليفسد العلاقة، كما أضافت أنه لا مانع من الاطلاع على الأفكار الجنسية أو الألعاب المثيرة التي يقدمها متخصصون من خلال مواقع موثوق في مصداقيتها.

إن لم يجد الطرفان في الحديث السابق سبيلا لعلاقة حميمية ناجحة فعليهما استشارة متخصص.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى