سقط على المسرح بسبب “النقرس” واتهم في جريمة قتل.. مصائب متتالية دمرت إسماعيل ياسين.. صور
بعد شهرة واسعة ابتعدت الأضواء عن إسماعيل ياسين في سنواته الأخيرة وبدأت الضربات القاسية تتابع عليه.
بعد خسارته الكبيرة بابتعاد المنتجين عنه ظهرت مصيبة جديدة في حياة ياسين بعد أن طالبته مصلحة الضرائب بسداد مبلغ طائل لا يملكه في هذه الظروف التي أصبح فيها بلا عمل.
خلال أدائه دوره في إحدى المسرحيات سقط ياسين على خشبة المسرح من شدة الإرهاق والمرض، ونُقل إلى مستشفى المواساة في الإسكندرية.
هاجمه مرض النقرس لأنه كان قد أدمن تناول اللحوم للتعويض عن سنوات الفقر والحرمان، وزادت على ذلك أمراض الرئة.
ظل إسماعيل في المستشفى مدة شهرين للعلاج، واضطر صديقه ابوالسعود الإبياري إلى تسريح أعضاء المسرح بعد أن وعدهم بدفع أجورهم المتأخرة حين ميسرة.
انتظر ياسين خلال مرضه أن تسأل عنه هيئة ما أو نقابة أو جهة مسؤولة، فلم يكن يملك ثمن العلاج والأدوية لأن الضرائب والدائنين حجزوا على كل ما يملك وحتى على رصيده في البنك وعلى إيرادات عمارته في الزمالك.
باعت زوجته فوزية مجوهراتها واقترضت من بعض المعارف والأصدقاء، وعلى رغم ذلك أخفقت في الدفع في الوقت المحدد، لذلك بقي ياسين في المستشفى أياماً عدة بعد شفائه.
اشترط الأطباء على إسماعيل ياسين عدم الوقوف على المسرح مرة أخرى ما أصابه بحالة نفسية سيئة حتى تلقى صدمة جديدة بوفاة صديقه ابوالسعود الإبياري في هذا العام 1969 الذي كان بداية العد التنازلي لحياته.
وجاءت مصيبة جديدة لتزيد من أوجاعه عندما تعرّض لحادث مؤلم، حيث اتهم بالقتل حين صدم فتاة صغيرة بسيارته، لكنه أثبت أن الأخيرة خالفت قانون المرور وبرأته المحكمة بعد أن أمضى سنتين متردداً على المحاكم إلى جانب اشتداد مرض النقرس عليه، فأجبره الأطباء على تناول الخضار المسلوقة بالمياه فحسب، ومن دون ملح.
شاهد أيضاً: الحساب على طريقة إسماعيل ياسين
