صدمة.. سلسلة Saw مأخوذة عن قصة واقعية.. وهذه صور السفاح الحقيقي والأدوات التي استخدمها في التعذيب
بعد أن حققت الأجزاء الثمانية لفيلم الرعب Saw «المنشار»، نجاحا باهرا، اتضح أن الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقة ما عرض الجمهور لصدمة شديدة .
فقصة الفيلم استوحت من قصة الرجل المكسيكي ديفيد باركر راي، والذي كان يملك غرفة تعذيب، جهزها بملغ 100 ألف دولار، وكانت تحتوي على سياط وسلاسل لتقييد الأيدي والأرجل، بالإضافة إلى الشفرات الحادة والمناشير، والذي كان الهدف منها بالأساس هو ابتزاز النساء، والاعتداء عليهن.
ومع الوقت استلذّ باركر بالتعذيب، وأصبح يختطف الرجال أيضًا، وكان يتفنن في مخططات التعذيب، حتى يلحق أكبر ألم ممكن بالضحية، وذلك عن طريق وسائل متعددة مثل الكهرباء، وتعليق ضحايا على الحائط، كما كان التعذيب نفسيًا أيضًا، حيث كان يطلب من ضحاياه أشياء مستحيلة حتى يُبقيهم على قيد الحياة، عبر شاشة صغيرة موضوعة في الغرفة، ثم يقتلهم في النهاية، وقد بلغ عدد ضحاياه 60 ضحية.
ما فعله بركر يعود لإصابته بعقدة نفسية منذ طفولته، حيث تعرض لاعتداء جنسي من قبل رجل وهو صغير، كما كان يواجه الكثير من السخرية من زملاءه، بسبب خجله في التعامل مع الجنس الآخر.
وقد تم القبض على باركر عام 1999، بعد أن هربت إحدى ضحاياه، مربوطة بطوق كلب وعارية بالكامل، ويظهر على جسدها أثار التعذيب، وأبلغت عنه الشرطة، التي ذهبت وقبضت عليه في الفور، وحُكم عليه بالسجن لمدة 224 عامًا، ومات في عام 2002، بعد 3 أعوام من سجنه.