لم يكتفِ الحبيب السابق بالتراجع عن وعده بالزواج منها، بل راح يمعن في ابتزازها إلى درجة أنها لم تر حلاً إلا بالانتحار.
وكان قد انتشر خبر وفاة شابة هندية انتحارا، وهي فتاة كانت على وشك الزواج، إلا أنها أقدمت على تجرع السم علنا.
ويعود السبب إلى أن شاباً تعرفت إليه، خدعها على ما يبدو وسلبها عذريتها. فلم يكتفِ الحبيب السابق بالتراجع عن وعده بالزواج منها، بل راح يمعن في ابتزازها إلى درجة أنها لم تر حلاً إلا بالانتحار.
جلست في البيت أمام كاميرا هاتفها الجوال، فصورتها قبل 10 أيام من الزواج الموعود تتجرع السم وتنتحر.
وقبل أن يفعل السم فعله بجسمها فتنهار، أرسلت نيشا ما صورت إلى هاتف حبيبها السابق، ليراها تنهي حياتها بسببه، فأسرع وأبلغ عائلتها التي نقلتها إلى المستشفى، حاول الأطباء ما بإمكانهم، إلا انها لفظت آخر أنفاسها، فانتشر خبرها بالإعلام المحلي.
عم الحزن عائلة المنتحرة وأقاربها، ممن عددهم كبير في بلدة Rohini الواقعة بولاية ماهاراشترا في أقصى الغرب الهندي، وطالب شقيقها الوحيد الشرطة باعتقال المسؤول عن موت شقيقته، فردت بأنها ستدقق بالفيديو وتحقق بالذيول والملابسات.
ووفقا لموقع صحيفة Trome في البيرو، أضاف جديداً إلى الخبر، وهو أن من نقل المنتحرة إلى المستشفى لم تكن عائلتها، بل شخص آخر “عثر عليها صدفة” من دون أن يذكر الموقع مصدر هذه المعلومة التي لم تجدها “العربية.نت” في وسائل إعلام هندية إنجليزية اللغة، وأتت على خبر الانتحار أيضاً، لأنها لو صحت، فيمكن أن تشير إلى دور لعائلتها بتصفيتها، والسؤال المهم هو كيف “عثر عليها صدفة” وقد انتحرت في البيت؟ إضافة أن المستشفى شاهد على الناقل الحقيقي.
