النشرة الفنية .. سعد المجرد وأنغام وسلمى الفولي

نشرت المواقع عدداً من الأخبار الفنية المتعلقة بالفنانة أنغام،وشقيقتها والمطرب سعد لمجرد، والقصة الكاملة لبطلة سيب إيدي.. وإليكم التفاصيل.

سعد المجرد

كشف “جان مارك فديدا” محامي المغني المغربي الشهير، سعد لمجرد، أنّ موكله حاول الانتحار داخل سجنه الانفرادي في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تم سجنه بتهمة اغتصاب جديدة، مشيرًا إلى أنّ لمجرد يعاني من حالة اكتئاب شديدة.
ووفقا لما نشر في صحيفة “الخبر” الجزائرية، فإنّ “الحالة النفسية لسعد لمجرد، غير مرضية تمامًا، خاصة أنّه حاول الانتحار لكن ذلك
باء بالفشل”، وهو نفس الأمر الذي ذكره موقع “ميديا بارت” الفرنسي، على لسان أحد أصدقاء لمجرد، الذ أكد أن لمجرد “بات يفكر بشكل جدي في الانتحار بعد توالي تهم الاغتصاب بحقه، وعدم إصدار حكم من قبل القضاء حتى الآن”
لهذه الأسباب، طلب محامي لمجرد، جان مارك فديدا، من المدعي العام الفرنسي، بشكل عاجل، إيداع لمجرد،
مصحة نفسية، بدلًا من اعتقاله في السجن، لمعالجته، لا سيما أن هناك تقارير طبية رسمية تفيد بمعاناته من مرض الاكتئاب الحاد، ويحتاج إلى متابعة تحت إشراف طبي
مختص بشكل عاجل.

زواج سلمى الفولي

على حسابه الشخصي بموقع الفيس بوك، أعلن وائل الصديقي بطل ومخرج كليب “سيب أيدي”، عن زواج “سلمي الفولي” بطلة كليب، “سيب إيدي”.

حيث نشر الصديقي صورة لسلمى الفولي بفستان الزفاف معلقا عليها “ألف ألف مبروك لسلمى الفولي نجمة سيب إيدي.. ندعيلها هي وزوجها بالرفاء والبنين.. ألف ألف مبروك يا سلمى وربنا يخلف عليكِ بالذرية الصالحة، وعقبال كل البنات وعقبالي”.

العلاقة بين الصديقي وسلمي الفولي، بدأت مع ظهور كليب “سيب إيدي” والذي أثار ضجة كبيرة لما احتواه من معانٍ جنسية، وملابس فاضحة، وحكمت المحكمة غيابيا بالسجن عامًا على وائل أسامة عثمان عباس، وشهرته “وائل الصديقي” في القضية التي تحمل الرقم 1886 لسنة 2017، وخفضت المحكمة الحكم لثلاثة شهور، بتهمة نشر فيديو فاضح.

وقضت المحكمة أيضا بالحبس عامًا لسلمى الفولي بطلة كليب “سيب إيدي”، ومصور الكليب محمد رزق، الأمر الذي جعل الكليب يتم تداوله بشكل أكثر مما ساعد على انتشاره، بشكل كبير بين الشباب.

بعدها تبادل وائل الصديقي وسلمى الفولي الاتهامات والتصريحات في برامج “التوك شو”، الفولي قالت إنها أنتجت الكليب من أموالها، بعدها رد الصديقي عليها بأنها كانت “موديل راقص” ولم تدفع أي شيء وهو منتج الكليب، بعدها انتشرت شائعة “أن سلمى الفولي تحضر لكليب “بلاش من تحت يا حودا” الأمر الذي انتشر بشكل كبير قبل أن تنفيه هي وتقول إنها لن تعمل في هذه الكليبات مرة أخرى.

بعدها أعلن الصديقي أثناء هروبه بالخارج، أنه سينشر فيديو كليب جديدًا لسلمي الفولي قريبا، أو رضا الفولي “في بعض الأحيان”، الأمر الذي نفاه عبده محمد، محامي رضا الفولى، وقال إن موكلته تابت ولن تعمل مع الصديقي مرة أخرى.

وأعلنت النيابة عن القبض على طالبة وسلمي الفولي وممثلة مغمورة بتهمة إدارة شبكة للدعارة، فنشر الصديقي على حسابه الشخصي بموقع الفيس بوك “داخلين على رمضان يا فنانة اهمدي.. كان يوم أسود يوم ما عرفتك بجد”.

مقاضاة شيرين عبدالوهاب

أقامت شركة النيل للإنتاج الإذاعي “نجوم ريكوردز”، دعوى قضائية ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد بينهما، وحددت المحكمة الاقتصادية جلسة يوم 9 نوفمبر المقبل للنظر في الدعوى المقامة من الشركة.

ووفقا لبيان صحفي، لشركة النيل، فالمطربة شيرين عبدالوهاب قد حصلت على مبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه مقابل تنفيذ الألبوم الجديد، ولكنها لم تلتزم بتسليم الألبوم، فخاطبتها الشركة بشكل ودي من أجل استرداد الأموال، إلا أنها تجاهلت طلب الشركة.

وقامت شيرين في خلال هذه الفترة بالتعاقد مع شركة “All about art” التي تتولى إنتاج ألبومها الحالي الذي يحمل اسم “نساي” .

لذا تقدم المحامي ميلاد ملاك فايز ممثلا عن شركة النيل للإنتاج الإذاعي التي تمتلك “نجوم ريكوردز”، بدعوى قضائية تحمل 769 لسنة 10 استئناف اقتصاد القاهرة، أكدت على أن التعاقد الذي تم بين الشركة المنتجة عام 2013 مع المطربة شيرين عبدالوهاب، كان ينص على تنفيذ 3 ألبومات بواقع ألبوم واحد كل عام ونصف العام، والتزمت الشركة بسداد المبالغ المستحقة من تنفيذ الألبومات المتفق عليها، ولكن المطربة لم تسلم الشركة سوى ألبوم واحد وهو “أنا كتير” الذي طرحته عام 2014، وكان من المقرر أن تُسلم شيرين الشركة ألبومين آخرين عام 2016/2017 وآخر عام 2017/2018، ورغم المطالبات الودية المتكررة إلا أن المعلن إليها امتنعت عن تسليم الشركة الألبومين الآخرين.

بعد الدعوى ردت شيرين على مخاطبات الشركة بأنها تريد حل النزاع ودياً، ولكنها لم تلتزم أيضا، ونظرا لتعنتها في تنفيذ التزاماتها، رأت الشركة حفاظاً على أموالها إنهاء التعاقد ودياً وتم ذلك بتاريخ 4 يناير من العام الجاري، وتحرير عقد جديد وهو إنهاء وفسخ تعاقد موقع من الطرفين بالإرادة الحرة والسليمة ودون إكراه تضمنت بنوده، البند الثاني “محل العقد” وإنهاء وفسخ عقد الاتفاق مع الفنانة المؤرخ في 13 مارس عام 2013، والذي يبين أن الإنهاء راجع إلى ظرف يخص المعلن إليها، كما نص بالبند الثالث التسوية المالية بالمبالغ المستحقة والتي وصلت إلى 4 ملايين و750 ألف جنيه فقط لا غير.

بعدها عادت المطربة شيرين مرة أخرى وامتنعت عن تنفيذ عقد الإنهاء والموقع بالإرادة الحرة، ما اضطر الشركة الطالبة إلى إنذارها بتاريخ 17/7/2018، بموجب كتاب مُسجل بعلم الوصول بضرورة الالتزام بسداد تلك المبالغ، وبعد ذلك تم إنذارها بموجب إنذار رسمي على يد محضر بتاريخ 30/7/2018، بضرورة وتنفيذ واحترام بنود التعاقد وسداد ما هو مستحق للشركة.

وجاء الطلب في الدعوى القضائية كالتالي..

1- بإلزام المطربة شيرين عبدالوهاب بسداد مبلغ وقدره 4 ملايين و750 ألف جنيه، ما تم سداده دون وجه وفقا لما هو ثابت بعقد الإنهاء والفسخ المؤرخ 4 يناير 2018.

2- إلزامها بالفوائد القانونية لمبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه من تاريخ سداد تلك المبالغ إلى المدعى عليها وحتى تمام السداد.

3- إلزام المعلن إليها بدفع مبلغ وقدره مليون جنيه تعويضًا ماديًا وأدبيًا نتيجة إخلال المعلن إليها بالتزاماتها، مع إلزام المعلن إليها بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.

مها عرام

توفيت، صباح اليوم الأربعاء، المخرجة مها عرام، ابنة الموسيقار الكبير صلاح عرام، بعد صراع مع مرض السرطان.

ونعت نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، المخرجة الراحلة مها عرام، في بيان رسمي، جاء فيه:

” تنعى نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، رئيس اتحاد الفنانين العرب، بمزيد من الحزن والأسى المخرجة المتميزة مها عرام التي وافتها المنية بعد صراع مرير مع المرض.

واستكمل: “ونؤكد افتقادنا لمخرجة ذات بصمة واضحة في السينما عبر أعمال متميزة وجديرة بالتقدير آملين أن يتغمد الله الفقيد برحمته، ويلهم عائلته خالص الصبر والسلوان”.

يذكر أن مها عرام تخرجت في قسم المونتاج بالمعهد العالي للسينما، وعملت لاحقًا بالإخراج، اشتركت في العديد من الأفلام كمساعد مخرج حتى أخرجت أول أفلامها وهو الفيلم التليفزيونى “حواء 2000” في عام 1993، وضعت موسيقى وألحان فيلم “مربط الفرس” لعام 1994 كما أخرجته، وأخرجت أيضًا بعض الكليبات وإعلانات التليفزيون والسهرات التليفزيونية، كما أخرجت للتليفزيون مسلسل “ألف ليلة وليلة”، كما قامت بالتمثيل في بداية حياتها الفنية في الأفلام في أدوار صغيرة مثل فيلم “خرج ولم يعد” 1984 وفيلم “بيت القاصرات” 1984 وفيلم “العايقة والدريسة” 1985.

رسالة أنغام الأخيرة

قال الشاعر الغنائي مينا مجدي إن الفنانة غنوة، طلبت منه كتابة أغنية لتوجهها إلى شقيقتها الفنانة أنغام، وهو ما طلبته غنوة منه لتكون بمثابة مبادرة صلح منها لشقيقتها أنغام.

وصرح مينا، في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلام بنات” الذي يعرض على قناة “تن”: أنها كانت تحترم شقيقتها وتحبها كثيرًا ولذلك طلبت منه كتابة أغنية لها.

ومن خلال بوست على الفيس بوك، كشف مينا عن تفاصيل التحضير لهذه الأغنية والتي تقول كلماتها: “وحشاني يا أختي جدًا.. وحشتني الذكريات.. مهما الأيام خدتنا.. عمري ما أنسي اللي فات.. في بينا حاجات كتيرة.. وأنتِ يا أختي الكبيرة.. عندي ست البنات” الكلمات، دي جزء من أغنية كتبتها مخصوص بناءً على طلب شخصي من صديقتي الراحلة غنوة محمد علي سليمان، كتبتها علشان تغنيها وتعملها مفاجأة لأختها الفنانة أنغام”.

وأضاف “مينا”: بعد مكالمة طويلة كانت بيني وبين غنوة، كانت مليانة دموع وحنين لذكرياتها القديمة مع أختها أنغام، كل الناس كانوا عارفين إن أنغام وغنوة بقالهم فترة كبيرة قاطعين علاقتهم مع بعض، وبدون دخول في التفاصيل، كان بقالهم سنين لا بيتكلموا ولا بيتقابلوا، وده كان سبب جرح كبير في قلب غنوة، وفي يوم من الأيام كتبت بوست وطلبت فيه من الناس اللي بتابعني إنهم يعملوا منشن لأكثر حد واحشهم.. واتفاجأت ساعتها لما لقيت غنوة كاتبة اسم أنغام في كومنت”.

يُذكر أن الفنانة غنوة لقت مصرعها يوم الجمعة الماضي، بعد حادث بسيارتها، ووفقا لما قالته والدة الفنانة غنوة، فإن الفنانة أنغام شاركت في غُسل غنوة، ودفنتها في مقبرتها الخاصة.