غير مصنف

هل تسببت هذه التحديات في وفاة ماما سناء؟.. فيديوهات جعلت ابنها في مرمى الاتهامات

توفيت منذ أيام اليوتيوبر سناء عبد الحميد الشهيرة بـ”ماما سناء” عن عمر 65 عاما.

وخرج محمد شاكر نجل “ماما سناء” بعد وفاتها بفيديو جمع فيه زوجته وشقيقه يتهم فيها إحدى المستشفيات الحكومية بكفر الدوار بالإهمال في إعطاء والدته الراحلة الرعاية اللازمة، ناشراً عدة صور للراحلة وهي على سرير الرعاية وغير واعية.

وبعد انتشار فيديو نجل “ماما سناء”، الذي وجه فيه اتهامات الأهمال، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات لمحمد شاكر نجل الراحه نفسه عدة اتهامات بأنه تسبب في وفاة والدته.

وحسب ما ورد في منشور الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، وبعد مراجعة الفيديوهات الخاصة بقناة “ماما سناء” على YouTube، اتضح أن ابن ماما سناء اصطحبها للخروج عدة مرات خلال الأسبوعين ما قبل وفاتها ضاربا بالإجراءات الاحتزارية والتحذيرات التي شددت على عدم خروج كبار السن من المنزل، وبالأخص ممن يعانون من أمراض مزمنة أو صدرية مما جعلها عرضها للإصابة بفيروس كورونا.

وعل سبيل المثال نرى أن منذ أسبوعين اصطحب محمد شاكر الشهير بـ”حمو شاكر” والدته إلى صالة الألعاب الرياضية “الجيم” دون كمامة وقفازات طبية، وربما يكون استخدمها او لمس هذه المعدات شخص مصاب.

https://www.youtube.com/watch?v=95019yYgf08&feature=emb_title

وفي نفس الفترة نشر حمو شاكر فيديو له مع والدته الراحلة ماما سناء بعنوان “أول خروجة من شهرين” وهو بصحبتها خارج المنزل ويتناولان الطعام والشراب بالشارع مما جعل إمكانية إلتقاطها للفيروس كبيرة.

كما اصطحب حمو شاكر والدته إلى إحدى المولات الشهيرة رغم التحذيرات بعدم نزول كبار السن واختلاطهم بالأشخاص

https://www.instagram.com/p/CBIgcZbAXHR/?utm_source=ig_web_copy_link

وقبل وفاة ماما سناء بأسبوع واحد، كان حمو قد نشر فيديو وهو يقبل يدها وقدمها بينما كانت في الخلفية صوت أغنية عن الفراق، واتهم في التعليقات بأنه يتوقع وفاة والدته، ولم يمر وقت طويل حتى نعاها على تطبيق أنستجرام.

وكتب حمو: «أمي في ذمة الله، ادعولها بالرحمة»، مضيفا: «إن لله وإنا إليه راجعون.. والدتي ماما سناء توفت إلى رحمة الله».

وكان أول من كشف أن ماما سناء ماتت بكورونا هي الإعلامية دعاء عامر، وقالت في تعليقها: “ماما سناء الله يرحمها كانت جميلة وطيبة وبشوشة ومبهجة بدرجة رهيبة، الله يرحمها على قد الفرحة والسرور اللي كانت بتدخلهم على قلوب الناس، كانت ضيفتي في برنامجي بيت زمان هي وابنها حمو شاكر بعد شهرتهم في فيديوهات التيك توك واليوتيوب حمو وماما سناء”.

وأضافت: “ادعوا لها بالرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى هي وكل أمهاتنا وآبائنا وحبايبنا وربنا يحسن خاتمتنا ويخرجنا من الدنيا على خير”.

وتابعت في منشور أخر: ” الله يرحمها كانت ست جميلة و طيبة و دمها خفيف و مثال للأم المصرية البسيطة الصبورة اللي شالت حمل تربية أولادها بعد وفاة زوجها، و إمبارح بليل عرفت من حمو انها اتصابت بفيرس كورونا و اتفاجئت الصبح بخبر وفاتها الله يرحمها”.

كانت سناء عبدالحميد، المعروفة باسم «ماما سناء»، أما عادية، إلى أن تحولت إلى «يوتيوبر»، تبّث فيديوهات طريفة برفقة ابنها «حمو» على مواقع التواصل الاجتماعي.

سبق وكشفت «ماما سناء» كواليس تحولّها إلى أشهر الشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال استضافتها في برنامج «الحياة اليوم»، إذ قالت إنها كانت تُتابع نجلها الأكبر يقوم بعرض عدد من فيديوهات برنامج «تيك توك» لها، الأمر الذي أثار فضولها: «كنت بقوله يالا يا حمو نضحكوا مع بعض، وبدأ يصورني وأنا مش واخدة بالي، ولما كان بيفرجني عليها كنت بلاقي التعليقات حلوة». وبعد عدد من الفيديوهات، أحبّت «ماما سناء» الأمر، وأحبها الجميع.

وأكدت أنها قد رزقت بابنها الأول “شادي” بعد 5 سنوات من الزواج، وتبعه “محمد” بعد 10 سنوات من الزواج، مشيرة إلى أن أرباح الفيديوهات التي يتحصل عليها ابنها من نشره لها يتم تحصيلها بينهم مناصفة: “كل حاجة فيفتي فيفتي، وميقدرش يعمل غير كده”.

وعن كواليس دخول «ماما سناء» عالم السوشيال ميديا، قال «حمو»: «أول فيديو جاب 20 ألف مشاهدة، وبقوا يقولوا (مامتك حلوة وطبيعية)، كل الفيديوهات في الأول كانت طبيعية، ماما مكنتش تعرف أنها بتتصور»، وفقًا لتصريحاته في برنامج «بيت زمان» مع الإعلامية دعاء عامر.

«لما شُفت الفيديوهات كنت فرحانة أوي، الناس بقت تعرفني في الشارع ويقولوا (نجمة السوشيال ميديا)، بقيت أقول (أنا يا رب؟)»، كان ذلك رد فعل «ماما سناء» بعد انتشار الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما قالت في البرنامج المذكور سابقًا.

وأضاف أنه لم يكن ينوي صنع مثل تلك الفيديوهات، لكن ومع انتشار الفيديوهات له مع والدته سعى للتصوير معها: “أمي لما كانت بتقعد معايا كانت بتقولي صور معايا علشان لو مت تفتكرني، قولت بدل ما أصور صور عادية خليها فيديو”، موضحا أنه يخصص يوميا ساعة للجلوس مع والدته وطلبها منه التصوير معه دفعه إلى تصوير مثل تلك الفيديوهات: “نزلت تاني وتالت ورابع، ومع أول تحدي نزلته لقيت ناس كتير معجبة بالفيديوهات دي”.

وبالفعل، تحققت أمنية «ماما سناء» كما كانت تحلم، أصبح لها رصيدًا من الصور والفيديوهات، سيتذكرها بها جميع محبيها، وليس أبناؤها فقط، «نفسي تصورني كل يوم عشان لمّا أموت عشان يبقى عندكم صور ليا، تشوفوها وتنبسطوا».

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى