تميزت الفنانة نادية شمس الدين بأدوارها الثانوية المميزة والملفتة للنظر في المسرح والسينما والتلفزيون، كانت حضورها الهادئ ونبرة صوتها المميزة هو ما جذب انتباه الجمهور، وامتلكت موهبة فريدة في تقديم دور الأم في الأعمال الفنية، حيث نجحت بتقديمه بشكل مميز ومؤثر.
رحلة الفنانة نادية شمس الدين
رغم نجاحها، اختفت نادية شمس الدين عن الأنظار بعد مشاركتها في السهرة التلفزيونية “زواج على ورق سوليفان” عام 1998 رفقة الممثلين أحمد السقا ومنى زكي.
في ملخص حياة نادية شمس الدين، وُلدت في القاهرة عام 1942. كانت بدايتها الفنية متأخرة قليلاً، حيث بدأت مشوارها في المسرح عام 1976 قبل أن تنتقل إلى عالم السينما والتلفزيون، وتركت بصمة لا تُنسى في عالم الفن المصري وتعتبر أحد الفنانات اللواتي أبدعن في الأداء الفني وتقديم الأدوار المميزة.
نادية شمس الدين من أشهر أمهات السينما
ومن بين ما تميزت فيه الراحلة نادية شمس الدين أنها أجادت تجسيد أدوار الأم في الأعمال الفنية المختلفة، ونجحت في القيام بهذه الأدوار بشكل مميز ونالت إعجاب الجمهور والنقاد. وقد تجاوزت أعمالها السينمائية الحاجز المئة وأربعين فلما مختلفا، وقد لاحظ الجميع أنها كانت تضع كل ما تملك من جهد ووقت وتعب في عملها الفني.
أعمال نادية شمس الدين الفنية
وفي مسيرتها الفنية المميزة، قدمت نادية شمس الدين أكثر من 300 عمل متنوع، وكانت السينما النصيب الأكبر لها، حيث شاركت في تقديم 149 فلما مختلفا. وشاركت أيضا في العديد من الأعمال التلفزيونية، حيث قدمت حوالي 120 عملا دراميا. بالإضافة إلى ذلك، شاركت في أعمال أخرى متنوعة.
من بين الأعمال الملحوظة التي شاركت فيها نادية شمس الدين، يمكن ذكره السيرة الهلالية ويوميات ونيس والوعد الحق والخطوة الدامية وشفيقة ومتولي. كانت مشاركتها في هذه الأعمال ناجحة وتركت أثرا إيجابيا.
وفاة نادية شمس الدين
وبعد مشاركتها في السهرة التلفزيونية “زواج على ورق سوليفان” في عام 1998، غابت نادية شمس الدين عن الساحة الفنية. لم تظهر في أي أعمال فنية جديدة، وبقيت بعيدة عن الأضواء. وفي 3 مايو عام 2012، توفيت نادية شمس الدين عن عمر يناهز 70 عاما، وبذلك انتهت مسيرتها الفنية الحافلة وتركت وراءها إرثا لا يمحى.
