زمان يافنعربىممثلون

وزير السينما المصرية كمال الشناوي..الذي رفض تقبيل كاميليا وتزوج خمس مرات

يُولد البعض بمواهب مختلفة إما ظاهرة لامعة، إما مدفونة بحاجةٍ إلى عينٍ ثاقبة لتكتشفها وتنميها .. لكنَّ الأمر يختلف حينما نتحدث عن دنجوان السينما “كمال الشناوي” حيث ولد بمواهب مدفونة لا يعلم مصدرها لكنه لم يكن بحاجة إلى أحد ليكتشفه، بل هو من اكتشف السبيل إلى الوصول ونجح في تسليط الضوء نحوه، فأصبح نجمًا لامعًا.

من هو كمال الشناوي؟

“محمد كمال الشناوي” المعروف بكمال الشناوي، ممثل مصري من نجوم السينما الساطعين الذين كان لهم دور في بناء الفن وتطويره، ولد الشناوي عام 1922في مدينة المنصورة، منذ طفولته شعر أن بداخله ميل للفن، لكنه لم يكن يعلم أين الطريق الذي سيسلكه ليلبي حاجته.

ورغم عدم معرفته بما سيفعله لم يتجاهل هذا الشعور الذي كان يتنامى لديه، حيث كان يذهب إلى السينما بمصروفه الخاص بعد مدرسته، ويتابع أخبار الفنانين. درس كمال في كلية التربية الفنية في مدينة حلوان، وكان عضوًا في فرقة المنصورة الابتدائية، التحق بمعهد الموسيقى العربية وعمل مدرسًا للرسم في مدرسة قصر الدوبارة في مصر لمدة 4 سنوات.

اقترح كمال على عميد معهد التربية إنشاء قسم خاص للتمثيل، لكن عميد المعهد رفض الفكرة وطرد كمال من المعهد تماما، لكنه لم ييأس وحاول مجددًا حيث جعل الدكتور كمال النحاس وسيطًا بينه وبين عميد المعهد ليقنعه بمقابلة أخرى ليعرض عليه الفكرة.

وبالفعل قابله كمال مجددا وأقنعه في إنشاء قسم للتمثيل؛ لينطلق دنجوان السينما في طريقه ليصنع مجدًا خالدًا وذكرى لا تُمحى.

رحلة كمال الشناوي الفنية

عمل كمال الشناوي في الإذاعة بصحبة مجموعة من الفنانين كهواة، وحاول أن يشق طريقة في التمثيل بكل وسيلة متاحة، ويشاء القدر أن يقابل أحد أصدقائه من أسيوط عام 1947، ويُعرفه على شقيقه المخرج نيازي مصطفى، ليعجب بموهبته وطموحه، وينطلقا معا رحلتهما وتكون هذه الانطلاقة الأولى لكمال الشناوي كمحترف للتمثيل.

وأصبح لكمال الشناوي اسم لامع في الوسط الفني، وقدمت له العديد من العروض السينمائية التي مهدت له طريق النجومية.

أعمال كمال الشناوي

قدم كمال الشناوي العديد من الأدوار على مدار حياته، وقدم كل الألوان والأشكال حيث تنوعت أدواره ما بين الخير والشر والكوميديا والرومانسية، قدم على مدار حياته أكثر من 200 فيلم سينمائي.

وكان أول فيلم له “غني حرب” عام 1948، ومثل في نفس العام فيلم “حمامة السلام” مع الفنانة شادية، وكذلك فيلم “عدالة السماء”، وأخرج فيلم سينمائي واحد وهو “تنابلة السلطان” عام 1965.

شكل كمال الشناوي ثنائيات رائعة في العديد من الأدوار، ونجح في صنع كيمياء بينه وبين العديد من الفنانين والفنانات مثل (فاتن حمامة، وشادية، وإسماعيل ياسين)

ومن أهم أفلام كمال الشناوي: شارع البهلوان، والقاتلة، وسر الأميرة، والعقاب، وهدى، ورجل له ماضي. ومن أهم المسلسلات التي شارك فيها: الجانب الآخر من الشاطئ، ولدواعي أمنية، ونار ودخان، والعائلة والناس، واعترافاتي.

ألقاب كمال الشناوي

كان يُلقب نفسه بـ”وزير السينما”، ووضح السبب في لقاء تلفزيوني قائلًا: “أنا ألعب كل الأدوار وأنا وزير في مملكتي، ولا أحد يفرض علي رأيه أو تفكيره، وأحب أن أنوّع أدواري وأبسّط الشخصية للمُشاهد”.

لُقب أيضًا بـ”دنجوان السينما”، وتحدث عن هذا اللقب في لقاء قائلًا: “أنا معشوق أكثر من كوني عاشقًا وهذا شيء طبيعي لأنني أحمل تفاصيل جيدة أحبها الناس، كما أنني تألمت وعشت فترات مُعذبًا في الحب ودموع وآلام وكنت رومانسيًا بحياتي الشخصية”

زوجات كمال الشناوي

لعب القدر لعبته على كمال الشناوي حينما أحب شادية لكنه تزوج من شقيقتها عفاف شاكر، وتبدأ القصة بدخول والدهما على كمال وعفاف وهما يضحكان ويتبادلان أطراف الحديث، مما دفعه إلى توجيه اتهاما لهما أدت إلى الزواج.

لم يكتمل الزواج بسبب غيرة عفاف الشديدة عليه وذلك بعد ثلاث سنوات.

الزيجة الثانية لكمال الشناوي

تزوج الفنان الراحل كمال الشناوي للمرة الثانية من الراقصة هاجر حمدي، وكان شرطه الوحيد أن تعتزل الرقص وبالفعل وافقت وتزوجا، وأنجب منها ابنه (محمد) لكن الزواج لم يكتمل حيث وقعت العديد من الخلافات بينهم بسبب غيرتها الشديدة عليه.

الزيجة الثالثة لكمال الشناوي

تزوج كمال الشناوي من زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها ابنه الثاني (علاء)، ولم يكتب لهذا الزواج النجاح أيضا فانفصلا.

الزيجة الرابعة لكمال الشناوي

تزوج كمال الشناوي سرًا من الفنانة ناهد شريف ولم يعلها عن الزواج ورغم ذلك كامن نهاية حكايتك كزيجاته الماضية وكان الطلاق مصيرهم.

الزيجة الخامسة لكمال الشناوي

تزوج الفنان كمال الشناوي للمرة الأخيرة من خارج الوسط الفنى، من السيدة السورية سمر.

خلاف بين كمال الشناوي وكاميليا

ذكر المخرج صلاح أبو سيف ما حدث بين الفنانة كاميليا والفنان كمال الشناوى أثناء تصوير فيلم “شارع البهلوان” وقال أنه في أثناء تصوير الفيلم أقبل عليهم شهر رمضان وذكر أن أحد المشاهد كان يتطلب تقبيل البطل كمال الشناوى للفنانة كاميليا.

ولكن الشناوي رفض وقال:”مش ممكن أبوسها أنا صايم” كما قال المخرج أنه حاول إقناع كمال الشناوي بأن يؤدى مشهد القبلة قائلا:” قبلة التمثيل لا تفسد الصيام لأنها تدخل تحت بند متطلبات العمل الذى يتكسب منه”، وقال لكمال أن رفضه مشهد القبلة يعطل العمل ليوم كامل.

وأضاف المخرج الكبير أنه في هذه الأثناء خرجت الفنانة كاميليا من غرفتها وعرفت من أحد العمال أن سبب تعطل التصوير هو رفض كمال الشناوي أن يقوم بتقبيلها، دون أن تعرف السبب، مما أدى إلى إثارة غضبها.

وبعد محاولات عديدة استطاع المخرج أن يقنع كمال الشناوي بالمشهد، ولكنه عندما أشار إلى بدء تصويره رفضت كاميليا وقالت :” مش هنصور، بقى هو رافض يبوسني، هو يطول، أنا كمان مش موافقة وعندي كرامة ومش ممكن أخليه يبوسني”

فحاول المخرج صلاح أبوسيف إقناع كاميليا بأن سبب رفضه هو الصيام كما أنه اقتنع بتصوير المشهد في النهاية، وبعد محاولات ومجهود استطاع إقناعها بتصوير المشهد.

وفاة كمال الشناوي

مرض وعانى الفنان كمال الشناوي في سنواته الأخيرة من مرض السرطان وتم نقله إلى المستشفى، وبسبب مضاعفات المرض توفي عام 2011 عن عمر يناهز 82 عامًا، رحل عن عالمنا الفنان والمبدع الذي ترك أثرًا باقيًا في قلوبنا، رحل كمال الشناوي، لكن مسيرته الفنية ظلت باقية إلى يومنا هذا.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى