عربى

صورة نادرة لـ “صباح” شقيقة السندريلا سعاد حسني التي رحلت في عمر العشرين

تعد الفنانة سعاد حسني “سندريلا الشاشة العربية” من الفنانات اللاتي استطعن أن يحفرن مكانة في قلوب الجمهور لما تتميز به من خفة ظل وجمال لفت الجميع إليها، وطيلة حياتها لم تلتفت الأضواء لأسرتها وشقيقتها باستثناء نجاة الصغيرة.

ولدت سعاد حسني في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة.

نشأت السندريلا في أسرة عدد أفرادها كبير، فقالت في مقال نادر لها إن ترتيبها نمرة 10 بين ذرية كبيرة عددها 11 ابن وابنة، وكانت مدللة مثل آخر العنقود، وكان والدها يسعى لإسعاد هذه العائلة الكبيرة، بينما تشقى الأم على الشاكى والباكى دون ضجر، ولكن وهى فى سن صغيرة انفصل والداها، فكانت تعيش مع والدتها مرة ومع والدها مرة حتى استقلت مع شقيقيها عز الدين وسامى.

وفاة شقيقة سعاد حسني في عمر الـ20 عاماً

انتشرت عبر مواقع السوشيال ميديا مؤخراً صورة لـ”صباح” شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك قبل وفاتها فى أغسطس عام 1965 عن عمر 20 عاما، متأثرة بحادث سير على طريق “القاهرة – الإسكندرية” الزراعى بالقرب من من مركز إيتاى البارود فى البحيرة، خلال سفرها إلى الإسكندرية لحضور حفل غنائى لشقيقتها نجاة، بعد تصادم السيارة التى كانت تستقلها مع خطيبها بسيارة لورى .

وماتت صباح عقب الحادث بنصف ساعة، تعرفت الشرطة على شخصيتها بعد 24 ساعة من الحادث، وقامت بإبلاغ شقيقتها سعاد حسنى بالنبأ، الذى أبلغته بدورها لنجاة التى ألغت الحفلة التى كانت تنوى إحياءها.

وظهرت صباح خلال الصورة مرتدية ملابس تقليدية للفتيات “بلوزة وجيبة” وبجوارها دراجة.

وفور انتشار الصور سرعان ما انهالت تعليقات الإعجاب من قبل الجمهور بجمالها ، إذ قالت أحد المتابعات:” دي أجمل من السندريلا .. الله يرحمها”، وقالت متابعة أخري:” قمر .. ايه العيلة القمر دي”.

دعم أسرة سعاد حسني في مسيرتها الفنية

في أحد المقالات الصحفية ، كشفت سعاد حسني أن شقيقتها الأكبر منها سميرة هى التى وضعتها على أول طريق الفن حيث تزوجت من أحمد خيرت وكان مفتش أناشيد بالإذاعة.

وكان خيرت في هذا التوقيت على صلة وثيقة ببابا شارو، وعندما استطاعت السندريلا نطق الحروف الأبجدية أخذها زوج شقيقتها إلى بابا شارو، وبالفعل غنت سعاد حسنى أول أغانيها: “أنا سعاد أخت القمر بين العباد حسنى اشتهر”.

وبعد انفصال والدة السندريها عن والدها كمال حسنى ، أقامت سعاد مع والدتها والتحقت بالمدرسة فى تلك الفترة وكانت تشعر بأنها مسئولة عن نفسها فوالدها بعيد عنها وأمها مثقلة بأحمال كثيرة لذلك كانت تلميذة شاطرة.

بدأت سعاد حسني تحقيق أحلامها فى أن تكون ممثلة سينما وهى ترى أفلام فيروز وتعرف أن فاتن حمامة بدأت مشوارها الفنى وهى طفلة فى الخامسة، وبالفعل بدأت السندريلا مسيرتها الفنية إذ قدمت من خلالها المئات من الأعمال الفنية التي لازالت عالقة في أذهان الجمهور.

ونافست الفنانة فاتن حمامة في أن تكون نجمة القرن العشرين، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتها ملكة في قلوب الجماهير، وتوفيت السندريلا في ظروف غامضه بلندن، تاركة ورائها تاريخا طويلا لا يمكن نسيانه، وذلك في 21 يونيو 2001.

رسالة شقيقة السندريلا سعاد حسني

قالت جانجاه عبد المنعم، شقيقة سعاد حسني من الأم في رسالة لها مؤخراً: “وحشتينا كلنا.. وحشتني أوي.. وحشتني ومش بتفارق خيالي ولا قلبي من لحظة ما سافرت لندن قبل وفاتها بـ4 سنوات، لم تأتي مصر من حينها وكنت أتواصل معها بشكل شبه يومي باستثناء فترة دخولها المصحة”.

أضافت: “حقيقة ما حدث لسعاد حسني الآن الجميع يعرفها، سعاد أخذت حقها عند الرأي العام خلاص، ومحدش دلوقتي بيقول إنها انتحرت والكل يعرف من قتلها، لكني مازلت أبحث عن حقها بالقانون والقضاء.. مازالت لها حق في رقبتي لحد ما أموت”.

وتابعت: “يكفي سعاد حسني أنه رغم مرور نحو 21 عاما على وفاتها إلا أن الجمهور مازال يتذكرها.. سعاد حسني موجودة، روحها مع الناس وشباب لم يعيشوا فترة فنها ونجاحها، الله يرحمها”.

وقالت جيهان عبد المنعم أخت السندريلا من الأم في تصريحات صحفية: “إحنا 6 وسعاد اللى مربيانا لأنها عاشت مع أمى هى وشقيقتيها كوثر وصباح بعد طلاق أمى من كمال حسنى والد سعاد وكان عمر السندريلا وقتها 3 سنوات ورباها أبى حتى وصلت لسن 14 سنة”.

وأوضحت: “والدى عبد المنعم حافظ كان مفتشًا فى التربية والتعليم وكان إبراهيم سعفان مدرسًا وزميلاً له فى المدرسة قبل احترافه الفن، واستعان به والدى لتعليم سعاد القراءة والكتابة، كما كان والدى صديقًا لعبد الرحمن الخميسى، وهو الذى عرف سعاد به لتقوم ببطولة فيلم حسن ونعيمة”.

وقالت أخت السندريلا: “كان فرق السن بينى وبين سعاد 15 سنة، وكانت تعاملنا كأبنائها وتصطحبنا لشراء ملابس العيد وكانت ترتبط بنا بشكل كبير”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى