جمال حجازي يكشف تفاصيل معاناته مع مرض خطير
يعد الفنان جمال حجازي من الفنانين الذين رغم أدوارهم الثانوية إلا أنه يترك بصمه واضحة لدى متابعيه في الأعمال الفنية التي يشارك بها.
وخلال الساعات الماضية، كشف حجازي، في تصريحات تليفزيونية ،عن تفاصيل إصابته بمرض فيروس C وعلاجه على نفقة الدولة، موضحاً مدى معاناته مع تجربة المرض التي تعد من أصعب التجارب التي مر بها.
وقال حجازي:” كان في فترة أنا كنت فيها دي شغلتي وعندي 3 بنات في مدارس خاصة فكان لازم أشتغل، ومكنش عندي رفاهية إني أقول لأ وكنت بقبل بأي دور، وجيت في فترة عانيت من فيروس C الدرجة الرابعة والأخيرة، والدكتور كان نائب وزير الصحة متابع حالتي وقالي أنت F4 والعلاج مش موجود في مصر ومكنتش أنا لوحدي كان في 3 نجوم مصابين”.
وتابع حجازي:” العلاج كان بـ 4 مليون فأنا مكنش معايا فلوس والحكاية بالنسبة ليا كانت شاشة سوداء أمام عيني، أنا عندي 3 بنات ومكنتش عامل أي حاجة في حياتي خالص ولا سايب لهم حاجة، وقاعد في شقة إيجار فكانت فترة صعبة جدًا عليا، وسبحان الله والله أكبر الدكتور قالي أنت ربنا بيحبك والعلاج اتوافق عليه وفي خلال أسبوع هتاخد الجرعة بس أنت أول ممثل هياخد العلاج هنصورك، قولتله لأ ورفضت التصوير فقاللي انت أول واحد هتاخد الجرعة وانا مش هصورك”.
وأضاف: “خدت العلاج على نفقة الدولة ومدفعتش ولا جنيه، ومتصورتش ولا حاجة علشان ولادي، واتعالجت الحمد لله وبقيت زي الفل وخفيت تماماً من المرض ..وبشكر سيادة الرئيس أنه دخل العلاج لمصر”.
آخر الأعمال الفنية للفنان جمال حجازي
يعد مسلسل “جعفر العمدة” والذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي 2023، هو آخر الأعمال الفنية للفنان جمال حجازي.
وقد حقق مسلسل “جعفر العمدة” نجاحًا كبيرًا على مستوى الوطن العربي، وهو من بطولة محمد رمضان، هالة صدقى، زينة، إيمان العاصى، منة فضالى، مى كساب، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، جورى بكر، طارق النهرى، أحمد عبد الله، احسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامى، وشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر.
تدور أحداث مسلسل “جعفر العمدة” فى إطار اجتماعى شعبى، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، متزوج بـ3 سيدات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل فى العديد من الصراعات سواء فى عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره “عايدة” (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.
