غابت الفنانة المصرية المعتزلة نسرين عن الأضواء لمدة تقتربت من الثلاثين عامًا، حيث ارتدت الحجاب، واعتزلت الفن بشكل نهائي.
الجمهور تداول صورة حديثة للفنانة المعتزلة، والتي ظهرت فيها نسرين بالحجاب، وتغيرت ملامحها كثيرا، فزاد وزنها كثيرا، وفقدت جمال الشباب، مع التقدم في السن.
بعض من محبي الفنانة المعتزلة شعر بالصدمة من تغير شكلها، بينما شكك عدد منهم في أنها الفنانة نسرين، رغم أن الصورة نشرتها صفحة «فنانين زمان».
نسرين متزوجة من الفنان محسن محي الدين، وأنجبت منه رنا وعمر، وبدأت نسرين نشاطها الفني في السبعينات، من أعمالها: «الحفيد، شباب على كف عفريت»، ومن مسلسلاتها: «الشهد والدموع، فوازير جدو عبدو، رحلة أبو العلا البشري».
وقد ترددت عدد من الشائعات مؤخرا عن عودة نسرين للفن، وعلق زوجها محسن محي الدين على تلك الأخبار، ونفاها تماما، وقال إن زوجته تستمتع بحياتها بعيدا عن الفن، وانه لم يجبرها على الاعتزال.
يذكر أن الفنانة نسرين، ارتبطت بالفنان محسن محي الدين، بعد انفصالها عن الملحن محمد ضياء الدين الهاشمي، والذي مثلت معه وهي طفلة صغيرة، وشاركت زوجها محسن في كتابة فيلم «شباب على كف عفريت»، وكانت قبلها قد قدمت عدد من الأعمال السينمائية منها «الحفيد» «شيلني وأشيلك».
نسرين اعتزلت الفن عام 1991، وذلك بعد أن أعلن زوجها الاعتزال، وارتدت الحجاب بعد ذلك.
