عربى

فتاة تحتضن سعد الحريري وتنهار في البكاء.. وهذا ما فعله معها.. تعرف على قصتها

فوجئ رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، خلال افتتاحه مهرجان “شمس الربيع” الذي نظمته جمعية تجار بربور في شارع بربور، بقيام فتاة باحتضانه بشدة وظلت تبكي لفترة طويلة.

وفي التفاصيل، أنّ الفتاة انتظرت الحريري وأجهشت بالبكاء بمجرد أن رأته يعبر أمامها بأتجاه مقعده ، فطلب الحريري من مرافقه السماح لها، فتقدمت نحوه وعانقته بشدة حتى جفت عيناها من الدمع، فطيب خاطرها وأجلسها بقربه طيلة فترة المهرجان، ثم قدم لها قنينة الماء الخاصة به، وهدأ من روعها، وتصور معها وأبقاها الى جانبه.

مصور الحريري، نبيل اسماعيل، نشر على صفحته الشخصية على “الفيس بوك” صورا للفتاة وهي تعانق الحريري، وعلق عليها بقوله: ” رئيس شاب مستسلم لحب الناس وممتثل لرغبات شعبه.. ما أن شاهدته حتى أجهشت بالبكاء … عيناها لم تصدق أن سعد الحريري يقف أمامها!!، هي أنتظرته طويلاً امام أحدى محال شارع بربور، لقد مر من أمامها، لوحت له بيدها، قلبها في أقصى خفقانه، بكت ثم بكت”.

وأضاف: صبية في العقد الثاني من عمرها، لم تحتمل كثيرا الصمود وهي تلوح له بيدها، ماذا تفعل؟!!، البكاء فرحاً برؤيته أقوى. رؤيته شخصياً يتجاوز كل شيء عادي عندها. لمحها الرئيس، هو يدرك أن الجميع يريد اللقاء به، ومعانقته ، هم ناسه وهو لهم، هو حبيبهم سعد، خاطر بكل شيء بالرغم من كل الأحتياطات الأمنية، وآبى الا ان يسير في شوارع بربور يصافح الناس يتصور معهم، الأمن أمن، ولولا أحترامه لتعليمات فريقه الأمني لصافح الجميع وتجول معهم فردا فردا وتبادل الأحايث مع كل واحد منهم. ماذا يفعل شخص مثله أمام حب الناس له بالمئات وبل بالآلآف. ماذا يفعل؟.. هو لا يبتعد عنهم، لم يحدث ان فعلها، بل قريب من الجميع”.

وتابع: “جلس في مقدمة الحضور، لكن عيناه على الناس يميناً ويساراً، رغبته بملامسة فرحهم، ومشاركتهم أحلامهم، يهتم كثيرا بالشباب ويود الأستماع الى مطالبهم ومشاركتهم النقاش حول مستقبلهم. هو رئيس آذناه تستمع بدقة لرغبات الناس وعيناه لا تفارقهم وقلبه يسعى لتحقيق أمانيه”.

واستطرد: “ما أن أنتهى الرئيس الحريري من مشاركة أطفال دار الأيتام رقصتهم على المسرح، وعاد الى مقعده حتى طلب من مرافقه السماح لهذه الصبية التي لم يهدأ بكاء فرحها منذ مشاهدته يعبر أمامها بأتجاه مقعده، ، تقدمت نحوه و“ شبت“ عليه كالفريسة عانقته بشدة لم تفلته حتى جفت عيناها من الدمع، تركها الرئيس تعانقه ”قد ما بدها“، طيب خاطرها وأجلسها بقربه طيلة فترة المهرجان، ثم قدم لها قنينة الماء خاصته، هدأ من روعها أبتسم لها تصور معها وأبقاها الى جانبه ثم طلب من مسؤول أمنه السماح للناس بالأقتراب منه”.

واختتم كلامه، قائلا: “الرئيس لا يقاوم حب الناس له، بل هو مستسلم لهم. حب وصدق ووفاء الناس كان للشهيد رفيق الحريري والأن ” جير“ له لأنه مثل والده أمين على حب الناس وحب البلد ووفيّ لخط الأعتدال والتسامح، أمين على لبنان وعلى حماية السلم الأهلي فيه ومنعه من الأنهيار ولو كان على حسابه.. الصور للحظة عانق صبية بربور للرئيس الحريري. . نبيل أسماعيل”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى