منوعات

فتاة العباسية تثير ضجة جديدة .. “مخطوبة” أم “مصدومة عاطفياً”،، ولمن كتبت كلمة “أحبك”؟!!

هي فتاة اعتادت الوقوف تحت كوبري العباسية، ولكنها كانت تدهش المارة، فبالرغم من اردتدائها بنطلون جينز ضيق وبلوزة فاتحة اللون وشعر قصير، إلا أن ظهورها حافية القدمين وشعرها غير المهندم ووقفتها الغريبة، طرح العديد من التساؤلات.

وانتشرت صور الفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل توصيل الفتاة إلى أهلها، أو مساعدتها في إيجاد مأوى لها، وبالفعل قام الكثير من النشطاء بالتفاعل مع الحدث ونشروا صور الفتاة بشكل واسع النطاق في محاولة لمساعدتها.

ولكن الفتاة فاجئت الجميع بأنها لا ترغب في العودة إلى أهلها، مما أثار الشكوك حول صحة قواها العقلية.

تعرف على القصة من بدايتها

وعن صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الفتاة تملك حسابا على الفيس بوك باسم “سلوى عرابي”، ووصفت حالتها الاجتماعية بأنها مخطوبة.

ونشرت على حسابها الخاص بعض الصور الخاصة بها، ومنها صورة ارتجالية مكتوب تحتها تعليق لها بكلمة “بحبك”.

 

وكان آخر ما نشرته الفتاة التي أثارت ضجة كبيرة في مصر كان يوم 25 مايو، ما يعني أنها لم تغب عن المنزل إلا فترة قليلة أغلبها في شهر رمضان، فضلا عن أن منطقة هليوبوليس الذي كتبت فيه البوست قريبة جدا من منطقة العباسية.

وفي وسط كل هذه الأمور تثار الكثير من التساؤلات، فهذه الفتاة على أي درجة من الصحة العقلية، هل فعلاً تعاني من خلل ذهني، أم أنها مضطربة نفسياً.

وفي هذا الصدد قال أحد أطباء علم النفس في تعليقه على حالة الفتاة أن الفتاة فى حالة يرثي لها، وأنها تعرضت إما للضغط النفسي الذي أدى بها إلى الرغبة في الهروب من الواقع، والإصابة بالهيستريا الإنشقاقية.

وأضاف الطبيب النفسي أن الفتاة من الممكن أن تكون راغبة فى الضغط على أهلها من خلال هذا الأمر التي قامت به وتقمص دور المتسولة من أجل الضغط عليهم للقبول بأمر ما هى ترغبه.

وأكد الطبيب أنه فى حال رفضها الرجوع إلى المنزل ، أنها فى تلك الحالة تكون واعية لما تقوم به، ولا يعد هنا مرضا نفسيا وأنما وسيلة للضغط على أهلها من أجل تلبية شيء ما ترغبه، موضحًا أنه فى حال كان الأمر هيستريا إنشقاقية فيجب أن تخضع للعلاج النفسي.

يذكر أن فتاة تدعي سلوى عرابي، وهى فتاة عشرينية، وجدت أسفل كوبري العباسية فى حالة من الانهيار، ورفضت الرجوع إلى أهلها بعد التعرف عليهم.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى