5 علامات تدل على أن زوجك سيحتفل بـ “عيد الحب” مع امرأة أخرى !!
أجرى أحد المواقع الإلكترونية دراسة حديثة، على عينه عددها 1638 من الأزواج، وجاءت نتائجها بأن 28% من الرجال المتزوجين ينتهزون فرصة عيد الفلنتاين لمواعدة نساء أخريات.
واثبتت الدراسة التي أجراها موقع آشلي ماديسون الأسترالي أنه على الرغم من استغلال الكثير الفرصة في الاستمتاع بيوم مميز مليئ بالرومنسية إلا أن بعض الرجال يروه متنفسًا لهم، لإقامة علاقات خارج نطاق الزواج، حيث يشترون هدايا يتراوح ثمنها بين 100 و250 دولارًا أمريكيًا لنساء أخريات غير زوجاتهن.
من جهتها قالت خبيرة العلاقات، لوين وارد، عن المؤشرات التي يجب أن تستدل بها المرأة على أن زوجها يخونها في يوم الفالنتاين، حيث دعت النساء للتنبه ومراقبة سلوك أزواجهن بدقة قبيل وأثناء يوم الفالنتاين.
وتقول لوين، إن الرجل الذي ينوي خيانة زوجته في يوم الفالنتاين، عادةً ما يدعي بالآتي:
1- لديه عملاً إضافيًا.
2- أنه مدعو لحفل مع أصدقائه.
3- أن يدعي أنه مضطرب أو يتملكه الضيق ويحتاج لقضاء بعض الوقت مع أصدقائه.
4- أن يٌخبرك بأنه لا يعرف ماذا سيشتري لكِ في هذا اليوم وأنه سيذهب برفقة أصدقائه لشراء أحد الهدايا لكِ.
5- أن يتحجج بأحد الزيارات العائلية من أجل الخروج من البيت في مثل هذا اليوم.
وعلى الرغم من اختيار كثيرين ليوم عيد الحب لبدء حياتهم الزوجية باعتباره اليوم الأكثر رومانسية، فإن دراسة حديثة أظهرت أن الأزواج الذين يتزوجون في عيد الحب هم أكثر عرضة للطلاق. ووفقاً لما نشرته صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، فقد يكون السبب وراء ذلك هو أن هؤلاء الأزواج قد عاشوا معاً لفترة أقصر قبل الزواج.
ووجدت الدراسة التي قامت بها جامعة “ملبورن” أن حالات الزواج التي تتم في يوم 14 شباط هم أكثر عرضة للطلاق بنسبة 37 في المئة. كما أنهم أقل احتمالًا للاستمرار إلى العام الثالث بنسبة 45 في المئة نسبة من هؤلاء الذين يتزوجون في أيام أخرى.
وقد بحثت الدراسة أكثر من 1.1 مليون من حفلات الزفاف الهولندية، ونتيجة للأبحاث وجدت أن 6 في المئة من حالات الزواج التي أقيمت في عيد الحب قد فشلت في غضون ثلاث سنوات، مقارنة بالمتوسط الطبيعي البالغ 4 في المئة. كما وجد الباحثون أن هؤلاء الأزواج أكثر احتمالاً لأن يستمر زواجهم فقط لمدة أقل من عام.
