رغم أن ما يقال باستمرار أن زواج الشحرورة صباح من الدونجوان رشدي أباظة لم يستمر سوى أيام إلا أن كارول الخوري المسئولة عن صفحة صباح على «فيس بوك»، أكدت أن هذه ليست الحقيقة.
الخوري قالت نصًا: « زواج صباح ورشدي تم في 2 مايو 1967 امام محكمة صيدا الشرعية في جنوب لبنان وانتهى رسميا في 1 فبراير 1968 لكن صباح لم تعش مع رشدي كزوجة طوال هذه الفترة فبعد زواجهما بعدة أيام سافر رشدي إلى القاهرة، ووعدها أنه فور وصوله سيعلن الزواج رسميا.ً
وغاب رشدي أياماً عدّة لكن شيئاً من هذا لم يحصل بل تفاجأت بكلام منسوب له في الصحف أنّه يحب زوجته سامية جمال ولن يطلقها، ولم يذكر شيئاً عن موضوع زواجه بصباح.
وأكملت قائلة : «بعد ذلك سافرت صباح إلى المغرب بدعوة من الملك الحسن الثاني لإحياء عيد ميلاده، وغابت هناك شهرين ولما عادت فوجئت بحملة شعواء عليها في صحف بيروت والقاهرة بأنّها سرقت زوج سامية جمال وهنا اتخذت صباح قراراً فورياً بالطلاق من رشدي، لكن رشدي رفض الطلاق بشدة وقامت بينهما دعاوى قضائية منها قضية طلب صباح إلى بيت الطاعة واستمر الوضع على ما هو عليه إلى أن تمّ الطلاق بتاريخ 1 فبراير 1968 ».
والمعروف ان رشدي أباظة رحل وكانت على ذمته الفنانة سامية جمال، وبهذا نشعر أن خزينة أسرار نجوم زمن الفن الجميل مازالت تحوي الكثير.