عربى

حورية فرغلي تبكي: أجريت هذه العملية ولكن “لسا ست”.. وهكذا سارت على خطى ليلى علوي

لا تتوقف حورية فرغلي أبدا عن الحديث عن حزنها على فقدانها أي فرصة للإنجاب بشكل طبيعي، فهي تتحدث دوما عن رغبتها في أن تصبح أمّا في الوقت الذي أصيبت فيه بمرض يضطرها لاستئصال رحمها، وبالتالي هي لن تنجب في يوم من الأيام.

حورية التي تقوم بدور امرأة حامل في فيلمها “طلق صناعي” تقول إنها كانت خائفة من هذا الدور لأن عيشتها في الواقع تختلف تمامًا عن دورها في الفيلم.

وأشارت إلى أن طبيبها أخبرها بضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم أثناء تصوير الفيلم، مضيفة: “أنا من غير رحم بس لسه ست زي باقي الستات”.

وتابعت: “هذه الشخصية بالتحديد لها مكانة خاصة في حياتي، لأنها تمس محطة مهمة في حياتي الشخصية، وتعتبر منحة لكي أعيش من خلالها إحساس الحمل والأمومة التي حرمت منه”.

وكانت حورية فرغلي تعلم منذ سنوات طويلة أنها بعد أن تكمل عامها الأربعين سوف تستأصل رحمها، وهذا بناء على التاريخ الطبي للعائلة، حيث ورثت عند جدتها بعض الأورام في الرحم التي ليس لها علاج، والتي قد تنتشر مع الوقت، والحل الأمثل هو الاستئصال.

وبالتالي هي حاولت أكثر من مرة الارتباط والزواج قبيل أن تصل لهذا العمر كي تحقق حلم الأمومة سريعا، إلا أنه في كل مرة كان يفشل الأمر، فلم تتزوج حتى الآن، ولم يعد أمامها سوى الخضوع للجراحة.

ووتوقع الكثير بأن تلجأ حورية إلى تبني طفل لتحقق حلم الأمومة الذي يراودها دوما، حيث أنها تعشق الأطفال، وذلك على خطى عدد من الفنانات اللاتي لجأن لهذا الأمر، سواء ممن لديهن مشكلات في الإنجاب أم لا، ومنهن ليلى علوي وفيفي عبده وأمل حجازي.

وهو ما فعلته حورية بالفعل، حيث قامت بتبني طفل، وعن ذلك قالت: “الله حرمني من نعمة الإنجاب، لكنه عوّضني عن ذلك، بأن أرسل إليّ فتاة فقيرة بسيطة وهي حامل في الشهر الرابع، وكان يصعب عليها أن تُجهض جنينها، فقُلت لها إنني لا أستطيع تبنّي مولودها بمفردي لأنني لست متزوجة، وطلبتُ منها أن تعيش معي في منزلي ونربّيه معاً”.

وتابعت، في تصريحات صحفية: “وبالفعل بعد أن أنجبت الطفل، سجّلته باسم أحد أقاربي، وسمّيته «آدم»، وعمره الآن سبعة أشهر، فقد أصبح له أمّان بدل أم واحدة”.

وأكدت أن هذا الطفل أشعرها بسعادة شديدة، حيث قالت: “هذا الطفل أدخل الفرح الى منزلي المتواضع، لذا انتقلت أخيراً الى فيلا فخمة لننعم بالسعادة جميعاً”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى