قصة مؤثرة لهذا الطفل الذي حاول الانتحار مرتين بسبب المدرسة
نشر طفل صورة مفجعة لشقيقه في سرير المستشفى بعدما حاول للمرة الثانية قتل نفسه في غضون شهر.
كان براين بيرشال الذي يبلغ 12 سنة، تعرّض للمضايقات من التلامذة في مدرسته لفترة طويلة، وغيّر والداه المدرسة سبع مرات خلال سبع سنوات، وفق ما ذكر موقع “مترو” البريطاني.
ازداد الأمر سوءاً في الفترة الأخيرة بالنسبة لبراين، فبالإضافة إلى محاولاته الانتحارية، لم يعد يذهب إلى المدرسة خلال الأسابيع الستة الماضية.
وأخبر في البرنامج التلفزيوني الاسترالي “The Project”: “بدأوا بشعري، ثم نعتوني بصفات وألقاب مسيئة. ثم تحول الأمر إلى شجار، وأصبح أسوأ وأسوأ”. وأضاف أنّه كان يضرب رأسه كلّما غضب من المضايقات المستمرة.
نشر شقيقه موراي صورة مؤثرة لبراين في المستشفى إلى جانبها رسالة عاطفية، كتب فيها: “على مدى أشهر، تعرّض هذا الصبي للمضايقات في المدرسة، ضُرب، ونعت بأسوأ الألقاب، وأشرك في المشاجرات، وجعل مضحكة للجميع. أجبر أخي على اللجوء إلى الأذى الذاتي والهروب من المدرسة”.
أمّا والدته فاتخذت قراراً بإبقائه في المنزل على الرغم من احتمال مواجهة الملاحقة القضائية. وأكّدت أنّها في إحدى المناسبات حين ذهبت إلى المدرسة سخرت منها مجموعة من التلامذة.
