منوعات

عائشة الضحية الأولى لمغتصب زينب.. ألقى بجثث 7 فتيات في القمامة بعد اغتصابهن

الطفلة زينب الأنصاري 7 سنوات – التي اختطفت واغتصبت وقتلت وعثر على جثتها في مدينة قصور بولاية البنجاب الباكستانية، الثلاثاء الماضي – هي واحدة من 7 فتيات لقين نفس المصير في المدينة على يد سفاح أطفال واحد، ظهرت آثار حمضه النووي عليهن جميعاً.

وحسب وثيقة من الشرطة الباكستانية – ونقلتها هيئة الإذاعة البريطانية – فقدت الفتيات السبع، وبينهن زينب، بالقرب من منازلهن، وألقيت جثثهن لاحقاً في مقالب قمامة أو منازل مهجورة قريبة.

وتعيش أسر الفتيات الضحايا جميعاً في دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات في مدينة قصور الباكستانية.

وكانت الضحية الأولى في مجموعة الفتيات، هي عائشة، البالغة من العمر 5 سنوات، واختفت من خارج منزلها قبل عام تقريباً من خطف زينب في 4 يناير الحالي.

وقال والد الفتاة، آصف، بائع خضروات، في أسى متحدثا إلى “بي بي سي” إنه لا يزال يحتفظ بدمى ابنته، ومن بينها دب أبيض أهدته إليه يوم عيد ميلاده الذي شهد خطفها، إلى جانب زيها الدراسي.

وحول خطف وقتل ابنته قبل عام دون قصاص حتى الآن، أكد أن الغضب كلمة صغيرة جداً لا تكفي لوصف ما يشعر به، نقلاً عن موقع “بي بي سي”.

وكشف أنه على وقع الجريمة، رفضت ابنته الأخرى، شقيقة عائشة، الحديث لمدة 4 أشهر. وكانت تخاف من مغادرة المنزل.

وأضاف: “هذا ليس بيتاً، إنه مقبرة. منذ عرفت بخبر مقتل زينب، وكأني فقدت ابنتي ثانية، وتكرر هذا مع كل جريمة ضد طفلة صغيرة بالمنطقة”.

وذكر أن الجرائم ضد الفتيات الصغيرات تسببت بصدمات نفسية، الأسر تشعر بالخوف، والأطفال يخشون من الابتعاد ولو مسافة قصيرة عن الأهل.

في فيديو جديد أكثر وضوحاً، يظهر مغتصب وقاتل الطفلة زينب بملامحه بشكل واضح إلى حد ما، مما قد يساعد الشرطة الباكستانية في القبض على هذا الذئب البشري.

وبثت شرطة البنجاب السبت، لقطات جديدة لشخص يشتبه فى تورطه فى اختطاف زينب البالغة من العمر 7 سنوات واغتصابها ثم قتلها ورميها في القمامة في مدينة قصور بولاية البنجاب.

 

هذا وأعلنت الشرطة الباكستانية، أن نتائج اختبارات الحمض النووي أكدت أن شخصاً واحداً ارتكب 8 جرائم اغتصاب وقتل للأطفال شهدتها مدينة قصور بولاية البنجاب خلال العام الماضي، وأحدثها خطف واغتصاب وخنق الطفلة، زينب الأنصاري، 7 سنوات.

وقال المفتش العام لشرطة ولاية البنجاب، عارف نواز خان، إنه من الواضح للغاية بعد اختبارات الحمض النووي، أن القاتل في الجرائم السبع الماضية، والجريمة الثامنة “قتل زينب”، هو شخص واحد نفذ تلك الجرائم البشعة.

وكانت زينب قد غادرت منزلها في بنجاب بعد دقائق قليلة من حضورها لدروس قرآنية في إحدى القاعات القريبة من الحي الذي تقطنه في 4 يناير في حين كان والدها وأمها سافرا لتأدية مناسك العمرة، ثم تعرضت للاختطاف، ليتم العثور على جثتها في القمامة في 9 يناير.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى