عربىمشاهير

«لو كنت نسيت أفكرك حبيبي»… حكاية 16 سنة منافسة بين تامر حسني وشيرين

فى مطلع عام 2002 فاجئ المنتج الغنائي نصر محروس الساحة الغنائية والجمهور بوجهين جديدين على قدر كبير من الموهبة والتميز، لكل منهما أغنية استطاعت أن تدخل القلوب سريعًا، ويتغناها الجمهور في الشارع والشباب في الجامعات والفتيات في النوادي، إنهما النجم تامر حسني، والذي طل على الجمهور بأغنية “حبيبى وأنت بعيد”، حيث كانت هذه الأغنية هي بداية التعارف بينه وبين مستمعيه ومتابعيه ، وكذلك النجمة شيرين عبد الوهاب والتي دخلت قلوب الجمهور سريعا بأغنية “أه ياليل”.

كان نجما الغناء بمثابة وجهين جديدين، قدمهما المنتج الموهوب نصر محروس، ضمن الوجوه االذي اعتاد على تقديمها، ولكنهما لم يكونا كغيرهم ظاهرة تنتشر بأغنية وسريعاً ماتختقي، بل استمر ألبومهما كثيرًا في الأسواق، وحقق نجاحًا كبيرًا للغاية، وكان بعنوان “تامر وشيرين فري ميكس”، وفي هذا الألبوم، والذي ضم  اغنيات تغني تامر حسني بـ 4 أغاني هي “حبيبي وأنت بعيد، لا أنسي، راحت حبيبتي، حاجات علمتهالك”، وتغنت شيرين بـ 4 أغاني هي ” آه ياليل، لا يا حبيبي، سيبني، بحبك آوي”، أما الأغنيتين المتبقيتين قدمهما تامر وشيرين كدويتو، وهما “لو كنت نسيت أفكرك حبيبي، ولو خايفة”.

بعد النجاح الكبير الذي حققه الثنائي  سواء تامر حسنى أو شيرين عبد الوهاب، فضل كل منهما الانفصال عن الأخر، ليواصل النجاح ولكن بمفرده، خاصة وأن الألبوم كان بعنوان “تامر وشيرين”، وكان كل منهما لايعرفه أحد من الجمهور سوى بتامر وشيرين، بمعنى أن تامر كان يطلق عليه الجمهور “تامر وشيرين”، كما كان يطلق نفس الاسم على “شيرين” أيضا.

توالت نجاحات تامر فبدأ في عام 2004 في طرح أول ألبوم غنائي له بمفرده وكان بعنوان “حب”، وبعدها بعام واحد طرح ألبوم “عينيا بتحبك”، عام 2005 وحقق من خلال هذا الألبوم نجاح كبير للغاية، وبعدها طرح عام 2007 ألبوم “يابنت الإيه”، وفي عام 2008 قدم ألبوم “قرب كمان”، وفي عام 2009 طرح ألبوم “هاعيش حياتى”، وقدم عام 2010 ألبوم “اخترت صح”، وعام 2011 قدم ألبوم “اللي جاي أحلى”، وطرح عام 2013 “بحبك أنت”، وفي عام 2014 قدم ألبوم “180 درجة”، أما في عام 2016 فطرح ألبوم بعنوان “عمري ابتدا”، ليأتى في عام 2018 ويقدم لجمهوره ألبوم “عيش بشوقك”، والذي طرحه خلال الشهرين الماضيين، ليستمر تامر في تواجده بقوة على الساحة الغنائية ويصبح أهم نجوم جيله، خاصة  مع حرصه على التواجد في عالم التمثيل بالتوازى مع نجاحه غنائيا، وتقديمه للعديد من البطولات السينمائية وأيضا التليفزيوينة.

 

لم يقل نجاح شيرين عبد الوهاب عن نجاح تامر حسني غنائيًا ، حيث أصبحت أحد أهم نجمات جيلها، بل أصبحت الصوت المصرى المميز في عالم الغناء فيما يتعلق بجيل الشباب، فبعد ألبوم “تامر وشيرين”، وانفصال تامر عنها، قررت هي الأخرى البحث عن ذاتها لتتواجد بقوة وتواصل نجاحها، بل أنها سبقت تامر وطرحت أول ألبوم لها بمفردها قبله عام، حيث قدمت عام 2003 ألبوم “جرح تاني”، وبعد النجاح الكبير لهذا الألبوم، قدمت عام 2005 ألبوم لازم أعيش، وفي عام 2008 قدمت ألبوم “بطمنك”، حيث غابت 3 سنوات مابين ثاني وثالث ألبوماتها، لانشغالها بمشاكل وقضايا بينها وبين المنتج نصر محروس، بعدما قررت الانفصال عنه والذهاب لمنتج أخر حتى تدخل نقيب المهن الموسيقية وقتها، وهو الموسيقار حسن أبو السعود وأنهى الخلاف بينهما بإصدار قرارات رادعة وقتها ضد شيرين وصلت لمنعها من الغناء ، وفي عام 2009 قدمت ألبوم “حبيت”، أما في عام 2012 فقدمت ألبوم “أسأل عليا”، وفي عام 2014 قدمت ألبوم “أنا كتير”، وفي عام 2015 قدمت ألبوم “طريقى”، حيث طرحت هذا الألبوم من الأغاني التي قدمتها في المسلسل الذي تولت بطولته وحمل نفس الاسم، لتعود بقوة هذا العام وتقدم ألبوم “نساي”، والذى أحدث ضجة خلال الأيام الماضية  بعد طرحه بساعات، ليتنافس النجمين تامر حسني وشيرين عبد الوهاب هذا العام من جديد، ولكن بقوة فالأول ينافس بـ”عيش بشوقك” والثانية بـ”نساي”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى