أعربت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني عن استيائها الشديد من الشائعة التي تطالتها كل فترة بشأن زواجها أكثر من 13 مرة خلال ثلاث سنوات وخطبتها 3 مرات، موضحة أنه حينما يأتي النصيب بالتأكيد ستتزوج.
وحلّت الشربيني، مساء أمس، الجمعة، ضيفة على برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، المذاع على قناة CBC، وأبدت استياءها من تلك الشائعات الخاصة بالزواج، وأوضحت أنه ليس لديها مانع أن تتزوج مرة أخرى، نافية معاناتها من عقدة من الزواج.
وصرحت رضوى الشربيني خلال الحلقة، إنها بعد العودة بالموسم الثالث من برنامجها، والذي عرض منه 9 حلقات على الشاشة، شعرت بتصاعد أرقام المشاهدات عبر منصاّت التواصل الاجتماعى بشكل مضاعف وغير طبيعي مما أُثار قلقها، فتوجهت إلى إدارة القناة وطلبت منهم إيقاف البرنامج مؤقتًا، لكن القناة وافقت على منحها أسبوع إجازة ثم العودة إلى استكمال تصوير حلقات جديدة بعد ذلك.
وذكرت الإعلامية الشابة أن بدايتها كانت من خلال قناة art ثم تزوجت وتوقفت عن العمل، وبسبب مشاكل في حملها زاد وزنها كثيرا، حتى أنجبت ابنتيها تيا وتمارا، ثم قررت تغيير حياتها بفقدان أكثر من 30 كيلو من وزنها، كما تطرقت بالحديث إلى طليقها، إذ أكدت أنه من أكثر الأشخاص الذين أصابهم ضرر بسبب الشائعات التى أثيرت حوله من ضربها وإهانتها.
وتشتهر الشربيني بشغفها الشديد بـالرشاقة والجمال، وكل ما يخص المرأة العصرية، ما جعل فتيات مصريين وعرب بالآلاف يتابعن برنامجها “هي وبس”، والذي دائمًا ما يثير جدلًا بالموضوعات التي تتناولها وقدرتها الكبيرة على التفاعل مع المشاكل، التي يرسلها لها جمهور البرنامج بشكل جريء للغاية، وحل العديد من المشاكل لعدد كبير من السيدات.
لكنها تؤكد من خلال برنامجها أنها ليست “خرّابة بيوت”، وأن كل ما تفعله هو توجيه نصائح للفتيات باختيار شريك حياتها الأفضل، أو الانفصال عنه إذا ما كانت ترى ذلك صوابًا، فضلًا عن التطرق لجوانب حياتية أخرى سواء أكانت عائلية أو دراسية.
ورضوى الأم لطفلتين أنجبتهما من تجربة زوجية مريرة، قد تبدو أكثر النساء عداءً للرجل، وأكثرهن نفورًا من الارتباط، على الرغم مما تملكه من جمال، ورغم أنها تصف الطلاق بأنه “بهدلة”، خاصةً أنها تطلقت وفي حقيبتها 200 جنيه فقط، استلفتها من إحدى صديقاتها، إلا أنها تنفي رغبتها في التشجيع على الطلاق، وأنها فقط تنصح السيدات اللاتي يتعرضن للظلم والضرب من أزواجهن بالطلاق الفوري، وتشجع على عدم الاكتراث في حالة فقدان الزوج أو الخطيب أو الحبيب.
