رمضان البرنس “مطرب الميكروباصات” الذي اعتمدته الإذاعة المصرية .. وكانت نهايته صادمة
يعد الفنان رمضان البرنس ، من المطربين الذين استطاعوا أن يحفروا اسمهم في قلوب جمهورهم، ولد عام 1963م، واسمه الحقيقي رمضان محمد شاكر ،نشأ وتربي في أسرة فقيرة، وتزوج من فتاة من خارج الوسط الفني، إلا أن زواجه لم يستمر لفترة طويلة.
ولد رمضان البرنس في حي حلوان بالقاهرة، إلا أنه وهو في سن مبكرة قرر والده الإنتقال هو والأسره للعيش في مدينة الإسماعيلية وبدأ مشواره الفني بالغناء من هناك.
بداية المسيرة الفنية للمطرب رمضان البرنس
في فترة الثمانينات كان رمضان البرنس يقوم بإحياء العديد من الأفراح؛ وأعجب الكثيرين بصوته ، حيث كان يأتي الناس من كل المحافظات لحضور حفلات الزفاف التي يحييها، والاستمتاع بمواويله الغنائية المميزة، إلى أن سمعه الشاعر عبد العزيز أمين وقرر أن يساعده في تأليف أغانيه، ليصبح الشاعر الوحيد لكل أغانيه.
ولم يكتفي رمضان البرنس بذلك، ففي منتصف الثمانينات، قرر الإلتحاق بالإذاعة، ليصبح المطرب المعتمد فيها، وأصدر العديد من الألبومات الغنائية التي أثارت إعجاب الجمهور، إذ أنه قد تربى على المواويل والأغاني المبهجة التي كانت تُقدم في مدينة الإسماعيلية.
وحقق رمضان البرنس شهرة واسعة، بعد أن قدم حوالي 12 ألبوم غنائي، وازدادت شهرته وقررت وقتها شركة الإنتاج الفني “هي كواليتي” توقيع عقد معه، وقد أصدر أول ألبوم غنائي له بعنوان عايزة إيه، ومن ثم أصدر ألبوم عودي، الذي حقق نسبة نجاح عالية جدًا
ومن أشهر الأغاني التي قدمها رمضان البرنس، أغنية ارجعي، والصبر، وعودي، ومبروك، أيام وساعات، وكان لمقطع «بتناديني تاني ليه» من أغنيته «عايزه ايه» انتشار واسع بعد وفاته بسنوات عديدة عندما غنته دينا مسعود، وتعد تلك الأغنية من ألحان رمضان البرنس وكلمات عبد العزيز أمين، صدر له فيديو كليب وحيد لأغنية ارجعي، وكانت “ساعة الغروب” هي آخر أغانيه إلا انه توفي قبل أن يؤديها.
المطرب المفضل لرمضان البرنس
كان المطرب رمضان البرنس يفضل الاستماع إلى المطرب محمد رشدي حيث كان يعتبره رمضان البرنس مثله الأعلى في الغناء، وقد لقب رمضان البرنس بمطرب الميكروباصات.
وفاة المطرب رمضان البرنس وأسرته
في عام 1998، ذهب رمضان البرنس مع أولاده وزوجته في نزهة حيث كان يصطحبهم لقضاء اجازة في مدينة رأس البر، إلا أنهم تعرضوا لحادث سير ولاقى مصرعه؛ إلى جانب وزوجته وأولاده محمد وسلمي البرنس ونجت الخادمة من الحادث، حضر وفاته الكثير من النجوم العرب، وتم دفنه في عزبة الوابور بحلوان.
وانتهت مسيرته الغنائية وهو في عمر الـ35 عاماً، إلا أن أغانيه لازال يرددها الكثير من محبيه وجمهوره حتى الآن.
ورغم مرور ربع قرن على رحيله، إلا أن أهالي حلوان أكدوا أن سيرته الطيبة هي الباقية، إذ أنه كان شخص خلوق وطيب ومتواضع وكان دائم في أعمال الخير والتبرع للمسجد.
للمزيد من الصور للمطرب الشعبي رمضان البرنس
