منوعات

عطلة في جبال أطلس المغربية تنتهي بشكل غير متوقع.. الصور الأولى للسائحتيّن الضحيتيّن

بدأ المغرب تحقيقًا مكثفًا منذ عثر سائحان صباح الاثنين الماضي على جثتي سائحتين، نرويجية ودنماركية، تعرضتا لذبح وحشي سافك في منطقة معروفة باسم “سيدي شمهروش” قريبة 10 كيلومترات من قرية “إمليل” البعيدة في إقليم “الحوز” أكثر من 82 كيلومترا جنوب مدينة مراكش، وهي قرية موصوفة بمحطة انطلاق للمشي الجبلي، كما لتسلق جبل شهير هناك، هو “توبقال” المعروفة قمته المرتفعة 4167 مترا بأنها الأعلى في جبال أطلس وشمال أفريقيا، والثانية ارتفاعا في القارة السمراء بعد قمة جبل “كليمنجارو” الشهير.

ويبدو أن الفتاتين، وهما بعمر عشريني ومن النوع الحامل أغراضه بحقيبة على ظهره، وكانتا تتسلقان الجبل سيرا على الأقدام، لأنهما نصبتا خيمتهما قرب “مزار سيدي شمهروش” الواقع في الطريق الصاعد إلى قمة الجبل، وفي الخيمة هاجمهما أحدهم، والمرجح أكثر، فتعرضتا لاغتصاب تلاه القتل ذبحًا بالسكين، على حد ما يبدو حتى الآن.

سريعا وصل خبرهما الناعي إلى الإعلام المغربي، فأنتج Chouf Tv الواصف نفسه في موقعه بأنه “أول تلفزة إلكترونية بالمغرب” فيديو نرى فيه المكان الذي كانت خيمة السائحتين منصوبة فيه، وفوقه نجد هليكوبتر تحلق في الأجواء، انتظارا لنقل جثتيهما وأغراضهما، على مرأى من سكان محليين وفضوليين تجمهروا في المكان، إلا أن “شوف تي في” لم يرفق الفيديو بأي معلومات عن الجريمة التي روعت المغرب المعتمد على السياحة المعتبرة من ركائز اقتصاده كثاني أكبر جهة توظيف في المملكة بعد الزراعة.

كما وصل خبر القتيلتين إلى وسائل إعلام ببلديهما، فذكرت VG أن وزارة الخارجية أبلغت ذوي النرويجية بما حدث، والشيء نفسه فعلته الخارجية الدنماركية، فيما نقلت صحيفة Aftenposten النرويجية أيضاً، عن دليل سياحي في المنطقة اسمه مصطفى، من أن المنطقة “آمنة جدا لمن يرغب بالتجول فيها، باستثناء ما تشهده من برد قارس وثلوج تغطيها هذه الأيام. أما ما تعرضت له السائحتان، فيحدث لأول مرة بالمنطقة”، كما قال.

وظهرت أمس الثلاثاء أول صور لسائحتين، القتيلة الدنماركية هي Louisa Vesterager Jespersen البالغة 24 سنة، بحسب ما ذكرت اسمها ونشرت صورتها صحيفة B.T الشعبية في الدنمارك، ونقلتها من حسابها “الفيسبوكي” ومعها نشرت مقابلة من أسطر قليلة مع والدتها.

أما صديقتها النرويجية، وهي Maren Ueland الأكبر سناً منها بأربعة أعوام، فنشرت صورتها قناة NRK TV التلفزيونية النرويجية في موقعها الذي قالت فيه إنها استمدتها من حسابها في “فيسبوك” أيضاً.

والدة القتيلة الدنماركية، وهي Helle Jespersen البالغة 52 سنة، ذكرت أنها نصحت ابنتها “بعدم السفر هذه المرة إلى منطقة خطرة من الجبال، إلا أنها أصرت وسافرت” على حد ما قالته للصحيفة، فيما ذكرت Irene Ueland أم القتيلة النرويجية مارن، أن ابنتها “عاشقة للهواء الطلق واتخذت كافة الاحتياطات قبل السفر.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى