بالصور.. فنانات لن تصدق أنهن أرتدين بدل رقص في أعمالهن الفنية
دور الراقصة في السينما المصرية لم يقتصر على أصحاب المهنة فقط، ولكن بعض الفنانات أقدمن على ارتداء بدلة الرقص في أعمالهن الفنية وذلك لمتطلبات الدور الذي تؤدينه.
وكان من أوائل الفنانات اللاتي خضعن لهذه التجربة الفنانة الراحلة أمينة رزق، حيث قامت بالرقص في بداية حياتها الفنية في فيلم “البؤساء”، ولكن طريقة رقصها كانت بعيدة تمامًا عن الابتذال حيث ارتدت بدلة رقص كاملة وطويلة ولم يظهر من جسدها شيء.
الفنانة سميحة أيوب، كان لها نصيب من التجربة أيضًا حيث قدمت دور راقصة وظهرت ببدلة الرقص في فيلم “سجين الليل”.
كما ارتدت الفنانة الراحلة فاتن حمامة، بدلة رقص في بداية حياتها الفنية في فيلم “بابا أمين”، وكانت عبارة عن عباءة واسعة سوداء.
وقد خاضت الفنانة سميرة أحمد، نفس التجربة في فيلم “بنت بديعة”، الذي قدمت فيه دور راقصة، ولكنها ارتدت فيه بدلة غير خادشة للحياة، ولا تكشف عن جسدها كاملًا.
دلوعة الشاشة المصرية شادية، ارتدت بدلة الرقص من أجل فيلم “على ضفاف النيل”، وهو إنتاج ياباني مشترك، من إخراج كونا كوهيرا عام 1962، وبالرغم من أن شادية قامت بأداء وتقمص شخصية الراقصة على الشاشة في عدد كبير من الأفلام السينمائية، فإنه بعد هذا الفيلم رفضت الكثير من الأعمال الفنية لمجرد أن القصة تحتوي على رقصة أو غناء، ولكنها قدمتها للمرة الأخيرة في مسرحية “ريا وسكينة”.
الفنانة سعاد حسني، ارتدت بدلة الرقص أكثر من مرة خلال أعمالها الفنية ومنها “خلي بالك من زوزو”، وكذلك فيلم “شفيقة ومتولي”، الذي غنت فيه أغنية “بانوا بانوا”، وهي ترتدي بدلة رقص واسعة، وكذلك في فيلم “المشبوه”، الذي تقمصت فيه دور راقصة.
نادية لطفي، ارتدت بدلة رقص في فيلم “أبي فوق الشجرة”، الذي قدمت فيه دور راقصة في ملهى ليلي، أمام الفنان عبدالحليم حافظ.
ميرفت أمين، ارتدت بدلة رقص في فيلم “عودة أخطر رجل في العالم” عام 1972، عندما تنكرت في زي راقصة حتى تتمكن بمعاونة خطيبها مفتاح فؤاد المهندس من القبض على أحد أفراد العصابات الدولية.
نبيلة عبيد، من أبرز أدوارها كراقصة من خلال أفلام “سمارة الأمير”، “الراقصة والطبال”و”الراقصة والسياسي”.
نادية الجندي، وجدت نفسها في أدوار الراقصات منذ أول فرصة لها في التمثيل من خلال دورها في فيلم “بمبة كشر” عام 1974 ، وكذلك دورها في فيلم “وداد الغازية” عام 1983، حيث أدت فيه دور راقصة في أحد الموالد الشعبية.
سهير رمزي، في فيلم “ليالى” إخراج حسن الإمام عام 1982.. وهو الفيلم الذي جسدت فيه دور راقصة شهيرة ارتبطت بقصة حب مع أحد الشبان، حتى تكتشف في النهاية أنه سلبها كل أموالها فتضطر إلى قتله.
ليلى علوي، قدمت دور الراقصة من خلال أول إنتاج سينمائي لها وهو “يا مهلبية.. يا” من إخراج شريف عرفة،1991، لتكرر الدور فى نفس العام عبر فيلم “سمع هس”.
سمية الخشاب، قدمت دور الراقصة ناهد في فيلم “حين ميسرة” إخراج خالد يوسف عام 2007.
نيكول سابا، ظهرت ببدلة رقص في فيلم “قصة الحي الشعبي”، مع طلعت زكريا وسعد الصغير.
مي عز الدين، ارتدت بدلة رقص في فيلم “أيظن”، مع الفنان حسن حسني، وميرنا المهندس.
بدلة الرقص لم تكن من نصيب الفنانات فقط، ولكن بعض نجوم الزمن الجميل قام بارتدائها وعلى رأسهم الفنان إسماعيل ياسين، الذي خاض تحديا مع الفنانة سامية جمال في تعلم أساليب الرقص.
الفنان محمود المليجي، ارتدى بدلة رقص، كما ارتدى ملاية لف، وبرع في الدور.
الفنان سليمان نجيب، صاحب الشخصية المرموقة ارتدى بدلة رقص مع الفنان عبدالسلام النابلسي.