إخضاع نجمة “البوب” مادونا للرقابة في سنغافورة والفلبين تمنع حفلاتها
ألغى الجهاز الرقابي في سنغافورة اثنتين من أغاني أول حفلات النجمة الأميركية مادونا، والذي شهد حضور 25 ألف شخص، واستغرق ساعتين، وذلك بعدما حظرت السلطات الفلبينية حفلاتها بسبب إهانة العلم الوطني.
وأكدت هيئة التطوير الإعلامي في سنغافورة أن “المحتوى الحسّاس دينيًّا” يخرق المبادئ التوجيهية المحلية، ومن غير الممكن أن يتم عرضه، وبالتالي لم يتم في تقديم أغنيتي “هولي ووتر” و”ديفيل براي”.
ولم يُثِر القرار غضب مرتادي الحفل، حيث قالوا إن تحدي القوانين قد يعني إلغاء العرض بأكمله، كما انزعج بعض الجمهور من استخدام مادونا ألفاظًا فجّة على خشبة المسرح، وتسبَّب الحفل في إثارة حالة من الجدل قبيل إقامته، إذ احتجّ زعماء رجال الدين المسيحي على استخدامها رموز دينية.
واتهمت السلطات الفلبينية النجمة الأميركية بعدم احترام علمِها خلال حفلات أحيتها الأسبوع الماضي في العاصمة مانيلا، وقررت منعها من الغناء مجددًا على أراضيها.
ونقلت إذاعة فلبينية محلية عن المسؤول في المفوضية الوطنية التاريخية، تيودور أتيينزا، لإذاعة “دي.زد.بي.بي” قوله إنها “استهزأت بعلمنا وجعلته يلامس خشبة المسرح، وقد انتهكت بذلك قانونًا يجرِم ارتداء علم الفلبين كله أو حتى جزء منه كزي أو ثوب، وأن عقاب هذه الجريمة الترحيل وحظر دخول البلاد”، ولم يصدر منظمو الحفل تعليقًا فوريًّا على الواقعة.
وحثّ أسقف كاثوليكي في الفلبين أتباع الكنيسة على مقاطعة حفلاتها، واصفًا موسيقاها بـ”المثيرة” وملابسها بـ”المبتذلة”.
وتجري المطربة المثيرة للجدل (57 عامًا) جولة عالمية؛ للترويج لألبومها الجديد “ريبل هارت” وبيعت تذاكر حفلاتها ليومي الأربعاء والخميس الماضيين بالكامل.
