فتاة تدعوا للإلحاد و تتحدى الشرطة بصورها العارية على “فيس بوك”.. صور
بدعوى الحرية الشخصية تفاجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحساب يحمل اسم أمل عماد، وهي شابة يبدو أنها في العقد الثاني من عمرها، وتحولت في ساعات من شخصية نكرة إلى صفحة يتبعها الآلاف لما تنشره من صور عارية وتعليقات خارجة عن حدود الأدب، وأصبحت مطلوبة من قبل الشرطة المصرية لأفعالها المنافية للأداب.
أمل عماد، عرفت نفسها على صفحتها بموقع “فيس بوك”، قائلة: “أنا واحدة ضاربة الدنيا كلها بالجزمة، وكارهة كل أصحابي القدام و مش عايزة يكون ليا أصحاب جداد، بحب أعيش لوحدي، ومش عايزة أعرف أي حد، وعايزة أفضل شخصية افتراضية على النت”، هكذا تعرف “أمل” نفسها.
وأضافت: “لكن على الحقيقة أنا واحدة عادية خالص و مفيش أي تشابه بين شخصيتي على الحقيقة و شخصيتي هنا، عندي لخبطة في الهرمونات، ولا أحب ممارسة أي علاقة، ومبتضايقش من الشتيمة ولا التريقة على شكلي بالعكس أنا كمان بتريق، مبحبش حد ولا بحب نفسي وعايشة لوحدي و مقاطعة أهلي”.
وكات أمل قد اعتادت اعتادت على نشر صور خارجة لها عبر حسابها، في أوضاع مختلفة، حتى إنها صورت ذات مرة مقطع فيديو لنفسها في وضع مشين، بالإضافة إلى تعليقاتها المختلفة والتي تستخدم خلالها بعض الألفاظ الخادشة، ولم تتعد صفحتها في بداية الأمر 100 شخصن ولكن بعد نشر الشرطة المصرية صورة للبروفايل الخاص بها وأعلنت انها شخصية مطلوب القبض عليها تخطت صفحتها في ساعات قليلة الـ 30 الف متابع.
وقد نشرت صفحة الشرطة المصرية -المتحدث الغير رسمي للداخلية- صورة للفتاة المراهقة، وأعلنوا نيتهم في القبض عليها، قائلة: “تم رصد فتاة تنشر صور عارية وفيديوهات خارجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تم إبلاغ الجهات المختصة بوزارة الداخلية، وتوجيه تهم الإلحاد وازدراء الأديان والتحريض على الفسق والفجور وممارسة الرذيلة والترويج لها”.
من جهتها ردت الفتاة على هذه الأنباء، وقالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إنها لا تخاف مما حدث وأنها لم تخطئ في أي شئ، مشددة على أنها ستستمر فيما تنشره،و قامت بعمل حساب آخر على “الفيس بوك” -وقد حصل على نصيبه من المتابعين هو ألآخر وذلك تحسبًا لإغلاق حسابها الأصلي.
