معتز عزايزة، صحفي فلسطيني، يحمل الكاميرا ويتجول في أنحاء غزة وينقل الأحداث علي مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح من مجرد مصور هاوي الي عين تنقل أخبار غزة وما يحدث علي أراضيها، وبين الركام والأنقاض يترك بصمة بصورة أو فيديو، ويتابعه حاليا علي مواقع التواصل ما لا يقل عن 7 ملايين شخص لمعرفة الأخبار أول بأول.
معتز عزايزة صورته بألف كلمة
ولأن الصورة بألف كلمة، فقد كانت كاميرا معتز عزايزة، الذي يعمل بـ”الأونروا” أبلغ ما ينقل الأحداث بدون اي تعليق أو كلمات، فلعل ابلغها ما تراه عينك، بالاضافة الي ان فيديوهاته حملت لقطات مؤلمة وصعبة عن الأوضاع في غزة، وترجل هنا وهناك يقوم بعمله ويساعد في نقل المصابين ويساعد في الأعمال الإنسانية.
معتز عزايزة يفقد 15 من عائلته
وبين قصف مستمر وأنقاض ونقل مستمر للأحداث يتنقل معتز عزايزة بين الأحياء والمناطق ليوثق الأحداث إلا أن توثيق جريمة قصف دير البلح كانت الأصعب في نفس معتز عزايزة، لأنها المنطقة التي يسكن فيها مع عائلته.
وعلي الرغم من جراح معتز عزايزة لما يراه خلال تغطية الأحداث، كان هناك ماهو أكثر ألما بالنسبة له عندما تفاجأ باستشهاد 15 فرد من أسرته خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة دير البلح في غزة وتحولهم إلي إشلاء.
معتز عزايزة يوثق أنقاض منزله
وعبر معتز عزايزة عن صدمته من خلال فيديو وقال إن عائلته تسكن هنا، وبعد أن وصل إليهم لم يجد إلا أشلاء تحت الأنقاض، وبعد ذلك تعرف عليهم في المستشفي، وفي أنقاض منزله في دير البلح لم يجد الا لعبته المفضلة بالإضافة إلي بعض الصور القديمة لوالدته.
