منذ ٧ سنوات رحل عن عالمنا النجم الكبير أحمد راتب الذي ترك إرثًا فنيًا لا ينسى
أحمد راتب في سجن القلعة
أحمد راتب حكى في لقاء تليفزيوني عن تعرضه للحبس لمدة ٩ أيام بعد عام من النكسة، تحديدا عام ١٩٦٨
وقال راتب: “كنا شباب صغيرين واعترضنا على الأحكام اللي طلعت بعد النكسة، لأننا شفنا إن اللي خربوا البلد خدوا أحكام صغيرة جدا جدا، فصعب علينا” واستكمل الفنان الكبير حديثه قائلا: “كنا في كلية الهندسة وعملنا اعتصام، فبقينا نخرج من المدرج نلاقي نفسنا في البوكس، وقعد ٩ أيام في سجن القلعة، وهناك ملقيناش اضطهاد ولا أي حاجة، وكانوا كل يوم يحققوا مع الناس ويخرجوا شوية”
وأوضح أحمد راتب أنه خرج من السجن ولديه اعتقاد بأنه “بطل” فجلس على إحدى المقاهي في ميدان التحرير، فوجد الناس لا يتحدثون إلا في أمور عادية، فقرر بعدها ألا يتحدث في السياسة، ولا يشغله إلا الفن
أعمال أحمد راتب
أحمد راتب قدم خلال مسيرته الفنية عددا من الأعمال الهامة في السينما، منها: “واحدة بواحدة، التجربة الدنماركية، يارب ولد، المنسي، الإرهاب والكباب، عمارة يعقوبيان” ومن أبرز أعماله في التليفزيون: “المال والبنون، رأفت الهجان، الأب الروحي، أستاذ ورئيس قسم، قضاة عظماء” وفي المسرح قدم أعمالا ناجحة منها: “سك على بناتك، الزعيم، الأونطجي، المدرسين والدروس الخصوصية”
أبناء أحمد راتب
الفنان أحمد راتب تزوج مرة واحدة من ابنة خاله السيدة “فيرا يوسف”، وأنجب منها ثلاث بنات هن: لميس، لمياء، ولبنى
