كشف الفنان أحمد صيام، تفاصيل إصابته بمرض سرطان الرئه، الذي يعاني منه منذ سنوات، وذلك بسبب كثرة التدخين.
وقال صيام : “الحمد لله المرض خلص من 17 سنة، ولم يتجدد معي، وأنا دلوقتي بخير وبشكر ربنا على نعمه عليا.”
وتحدث أحمد صيام، خلال لقائه في برنامج الستات، للإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة، عن إصابته بسرطان الرئة، قائلا: «أنا كنت مدخن شره جدًا، أحيانًا كنت بشرب 6 علب سجاير، ومستحيل تشوفيني من غير سيجارة، أول ما أصحى لغاية ما أفطر بشرب 6 أو 7 سجاير»
وتابع صيام: «جيت في لحظة صحيت من النوم بحس الدنيا مهزوزة وقتها قولت إيه اللي أنا فيه ده الوقت ده خوفت وقررت ماشربش سجاير، دخلت المكتب ورميت السجاير اللي عندي، وقولت مش هشرب تاني».
وأردف: «روحت للدكتور أكشف وبعد ما عملت التحاليل والأشعة فجأة لقيته بيقولي فيه سرطان في الرئة، مرات أخويا دكتورة قالت لي لازم ناخد عينة ونحلل ونمشي في طريق العلاج».
واستكمل: «قولت لها لا هنحلل ولا هنعمل ومتجبيش سيرة لحد وهنسيب الجثة مقفولة لغاية لما نسلمها لأصحابها، وروحت للدكتور وقال لي الورم على فص من الفصوص الثلاثة اللي في الرئة اليمين وإحنا هندخل نشيل الفص ده كله، قلت له تمام».
بعدها اكتشف صيام أن زوجته علمت بالأمر، وقامت زوجة شقيقه بإخبار كافة أشقائه بما جرى، ليؤكد صيام أنه حينما علما بالأمر شعر أنه سيسقط ويموت، لكنه تماسك بعدها، وتحدث مع نفسه عن أسباب خوفه، وهل يرجع الأمر إلى أطفاله وقلقه على مستقبلهم، ليطمئن نفسه بأن الله سيكون رحيما بأطفاله.
وأوضح الفنان المصري أنه أجرى الجراحة بعد يومين فقط من معرفته بالمرض، وبعدها خضع لعلاج كيمياوي، ومازال حتى الآن يقوم بإجراء فحص طبي دوري كل 6 أشهر.
وذكر صيام أنه خلال تلك المحنة اكتشف حب الجميع له، ضاربا المثال بما حدث مع فنانة زميلة، لم يكن يتحدث إليها لـ 10 سنوات بسبب خلاف بينهما، لكنه فوجئ بها تبكي داخل غرفته في المستشفى.
