عربىمشاهير

تعرف على اللحظات الأخيرة قبل إعدام ريا وسكينة.. وكيف استعان عشماوي بفتوة لمساعدته في الشنق؟

على الرغم من مرور 96 عامًا على إعدام ريا وسكينة، إلا أنهما يعتبرا هما الأشهر في تريخ الجرئم المصرية.

وفي حوار قديم كانت أجرته مجلة «المصور» في عام 1953 مع الضابط محمود عمر قبودان الذي تولى حراسة السيدتين قبل إعدامهما، قال: «إنه كان يتحدث إلى أفراد العصابة، ونقل عن ريا قولها إن زوجها محمد عبدالعال كان يجوب شوارع الإسكندرية بحثاً عن بنات الهوى ثم يدعوهن إلى منزله حيث كان يتم خنقهن وسرقة حليّهن».

وأضاف: «أنّ الشقيقتين كانتا تتفاخران بما فعلتاه وترددان أسماء الضحايا وتعتبران أن اكتشاف جرائمهما كان مجرّد صدفة، وروى قصّة سيدة تُدعى فردوس أرسلت ملابسها للكي في محل على مقربة من منزل العصابة، وحين أبطأ العامل في تجهيز الملابس ذهبت إليه تستعجله فالتقت ريا التي دعتها إلى منزلها حيث قتلتها ودفنتها، وعند اختفاء الفتاة توجهت والدتها إلى المحل نفسه فأرشدها صاحبه إلى منزل ريا، وتمكنت المرأة من إبلاغ الشرطة التي فوجئت بوجود الجثث».

وذكر أنّ ابنة ريا أرسلت إلى أحد الملاجئ وأنها كانت تزور والدتها التي كانت تسألها: «أنتِ مش ناوية يا بنت تنشنقي بدال أمك؟»، وأضاف أنّ الفتاة كانت تظهر استعدادها للتضحية بحياتها.

يذكر أنّ ريا وسكينة هما أول امرأتين يصدر بحقهما حكم بالإعدام، وهذا ما دفع السلطات إلى صنع جلبابين لهما باللون الأحمر، وقد أعدمتا وأفراد العصابة خلال يومين، في الأول تمّ شنقهما وعبدالعال وحسبو، وفي اليوم التالي أعدم شكير وعرابي وعبدالرزاق.

وقد حضر الحارس تنفيذ الأحكام وقال إن ريا كانت تضحك متظاهرةً بالشجاعة فيما قالت سكينة للمنفّذ: «يللا يا أخينا شوف شغلك قوام».

وأضاف: «أنه جرى إعدام عبدالرزاق بشكل درامي ففي اليوم المحدد لتنفيذ حكم الإعدام بعبدالرزاق نقلوه إلى الغرفة السوداء، فلم يكد يدخلها ويرى المشنقة حتى انطلق هائجاً من الغرفة، كانت قوته البدنية الخارقة تمكنه من التغلب على الحراس، وكان في سجن الحضرة حينذاك أحد فتوات الإسكندرية المشهود لهم بالقوة والشجاعة واسمه النجر، فاستنجد به الحرس وانطلق نحو عبدالرزاق وراح يصارعه حتى تغلب عليه ثم حمله إلى الغرفة السوداء وشد وثاقه قبل شنقه».




تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى