صور.. أكثر شرطيات أمريكا جمالاً.. مصرية مهاجرة تؤكد: لم أعد أهتم بما يشغل الإناث
صور.. أكثر شرطيات أمريكا جمالاً.. مصرية مهاجرة تؤكد: لم أعد أهتم بما يشغل الإناث
أضحت المصرية رضوى محمد واحدة من أكثر شرطيات الولايات المتحدة إثارة، حيث انضمت إلى الشرطة بعد أن هاجرت إلى أمريكا، وحصلت على الجنسية، ولكن هذا التحول التزم تحولاً في اهتماماتها أيضا، فبعد أن كان الجمال على رأس أولوياتها، لم تعد تهتم إلا بعملها والرياضة فقط.
رحلة رضوى بدأت من العباسية حيث ولدت، وتخرجت في الجامعة الأمريكية، ثم سافرت مع والدها وشقيقتها إلى نيويورك ولحقت بهم والدتها في 2012، حيث يمتلك والدها شركة للنقل في امريكا.
استطاعت رضوى أن تحقق هدفها باجتياز عدة اختبارات للانضمام للشرطة الأمريكية، وفعلا نجحت في ذلك وسمحت لها السلطات بالنزول للشارع، بينما المتعارف عليه هناك أن الفتيات يقمن بالأعمال المكتبية.
ساعد الفتاة المصرية في الحصول على ثقة الشرطة الأمريكية هو اهتمامها الشديد بممارسة الرياضة، حيث تلعب بوكس منذ ثلاثة أعوام، كما أنها شاركت في إحدى البطولات التي قابلت فيها فتاة إسرائيلية.
ونظرا لجمالها الشديد، اشتركت رضوى في مسابقة “ملكة جمال العرب” الأخيرة في أمريكا، وتلقب في البوليس الأمريكي بلقب الأميرة كليوباترا المصرية.
غير أن عملها في البوليس جعلها لا تهتم بجمالها كما تفعل كل الإناث وكما كانت في مصر، حيث كانت تذهب إلى مراكز التجميل مرة كل أسبوع، وأكدت أن اهتمامها أصبح الآن منصبا على عملها وممارسة الرياضة فقط، بل إنها تتحدى الذكور في الكثير من الرياضات العنيفة.
انضمام ابنة العباسية للشرطة الأمريكية لم يلقى قبولًا في بادئ الأمر من الأسرة، تقول: “لم تكن أمرًا اعتياديًا بالنسبة للعائلات المصرية، وعائلتي لم تتقبل الأمر في البداية وأبدوا اعتراضهم، لكن مع الوقت أدركوا مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة لي، وبعد ذلك ساعدوني كثيرًا، وشجعوني، والآن يفتخرون بي”.
ولا تؤمن رضوى بأن هناك رياضة للسيدات وأخرى للرجال، وقالت إنها ترفع أوزان أكثر من نصف الرجال الذين يترددون على الصالة الرياضية التي تتدرب فها.
جدير بالذكر أن رضوى حصلت على الجنسية الأمريكية وتدرس نظم حاسبات ومعلومات في مجال الجرائم في نيويورك، وآخر مرة زارت فيها مصر كانت قبل الثورة عام 2010.
