يعتقد الكثير من الناس بأن كثرة شرب الماء في وجبة السحور، من الأشياء التي يمكن أن تمنع العطش خلال نهار الصيام، وبالتالي يكثرون من تناول العصائر والمياه وغيرها من المشروبات الأخرى من أجل الاحتفاظ بالماء في الجسم لأطول فترة ممكنة.
وفي هذا الصدد، يقول الأطباء أهنه لاننصح بالإفراط بتناول كميات معينة من الطعام والشراب في وجبة السحور، حتى لو كانت الماء، فالإفراط في شرب الماء يسبب التسمم بالماء، وهذا ما لا يعرفه الكثير من الناس.
ويقول الدكتور جميل الدويك خبير التغذية وطب الأعشاب في هذا الأمر أن الله تعالى أمرنا بالاعتدال والتوسط في كل شيء، ولعل هذه المبادئ القرآنية العظيمة واضحة في هذا المفهوم” ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ” ( ٢٩) الإسراء، وقال أيضاً ” والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ” ( ٦٧) الفرقان.
ويضيف الديك عبر صفحته على الفيس بوك، أنا أرى أن ذلك من ناحية علمية ينطبق على الطعام , فقد أثبتت الدراسات أن الريجمات الكيميائية التي تعمد على نوع واحد فقط مثل البروتينات تحمل أضرارا ومخاطر للجسم لأننا اسرفنا في هذه البروتينات دون الأنواع الأخرى من المواد الغذائية وكذلك البرامج الغذائية النباتية مثل الماكروبيوتيك التي تفتقر إلى البروتينات الحيوانية تسبب أمراضا ومشاكل في الجسم وصنفت على أنها الأسوأ في منظمة الصحة العالمية لأضرارها على الجسم , وكذلك كان الإفراط في تناول اللحم يسبب داء النقرس وكذلك الإفراط في تناول الكربوهيدرات والدهون يسبب السمنة المرتبطة بعدة أنواع من الأمراض أهمها تصلب الشرايين والضغط والسكري , وبالرغم من عدم وجود دراسات تفيد أن الإفراط في تناول البرتقال يسبب أمراضا ومشاكل( لأنها لم تجرى بعد ) , إلا أنني لا أنصح بذلك لأن في ذلك خروج على قوانين الله ومبادئه سبحانه وتعالى ” وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ” سورة البقرة.
