عربىمشاهير

لولا صدقي.. حسناء حاولت اختطاف فريد الأطرش من سامية جمال ثم تزوجت 9 مرات.. منهم “محلّل”

على خطى الفنانة الراحلة صباح في تعدد زيجاتها، سارت فنانات كُثر على خطاها أمثال الفنانة تحية كاريوكا والفنانة سهير رمزي والفنانة لولا صدقي، والتي سنتحدث عنها فى هذا التقرير حيث كانت حياة لولا مليئة بالأزواج من جنسيات مختلفة.


اشتهرت لولا صدقي بتقديم شخصية المرأة الشريرة التي تدبر المكائد لغريماتها أو المرأة اللعوب التي يقع في حبها الرجال المتزوجون فتدمر لهم حياتهم.

الفنانة لولا صدقي والدها هو الكاتب الكبير أمين صدقي الذي تزوج من سيدة إيطالية وأنجب لولا، وكان في البداية رافضًا تماماً لعملها بالفن ولكن أزمة مالية مر بها تسببت في موافقته على عملها، لتبدأ مطربة بأحد الكباريهات تغني باللغة الفرنسية.

ثم عملت بالمسرح بعد ذلك اتجهت إلى السينما بسبب معاناتها مع “الأنيميا”، وعدم قدرتها على التعب والمشقة ومواصلة ساعات العمل، بحسب ما يتطلبه الوقوف على المسرح.

شاركت الفنانة لولا صدقي في عدد من الإعلانات كموديل، قبل شهرتها ودخولها لعالم الفن وجاء دخولها السينما على يد المخرج أحمد بدرخان في فيلم “حياة الظلام” وانطلقت بعدها لتقدم 49 فيلمًا، من كلاسيكيات السينما المصرية وشاركت في عدد من الأفلام السينمائية المهمة، أبرزها “الأستاذة فاطمة”، “حرام عليك”، “عريس مراتي”، وغيرها من الأعمال.

من المعروف عن لولا كثرة وقوعها في الحب، فهي في حالة عشق مستمر، ويُقال إنها عشقت فريد الأطرش خلال تمثيل فيلم “عفريتة هانم”، ويبدو أنها حاولت أن تعرض عليه حبها بأسلوب خفي، ولكنه أدرك ما تسعى إليه وأفهمها بأسلوب منمق أنه يعتبرها كشقيقته الصغرى، فداعبته قائلة: “ألم أكن أولى أن أكون أنا العفريتة وليست سامية جمال؟!‌”، فعلق فريد بذكاء قائلًا: “أنت بالفعل عفريتة الفن”.

تزوجت لولا صدقي تسع مرات، فكان زواجها الأول بأشهر رسام للأفيشات السينمائية، محمد راغب، أما الزوج الثاني فكان يعتمد في دخله على ثراء أسرته، والثالث مصور سينمائي إيطالي اسمه جياني دالمانو، أشهر إسلامه وسمي باسم أمين المهدي.

والرابع ثري من ذوي الأملاك، ويعيش على ثراء أبيه وأمه، وكان يطلق على هذه الفئة من الشباب في القرن الماضي “من ذوي الأملاك”، أما خامس أزواجها فكان محللاً للزوج الرابع الذي طلقها ثلاث مرات، والزوج السادس كان رساماً فرنسياً، ولم يستمر زواجهما طويلاً لكونه استدعي للعودة إلى باريس.

أما زوجها السابع فكان إيطاليًّا، وشغل منصب مدير فندقي المقطم والمنتزه، ولم يعرف أحد شيئاً عن هذا الزواج، إلا بعد أن وقع بينهما الطلاق، وتزوجت الرجل الثامن، وهو علي رضوان مدير إنتاج شركة أفلامها السينمائية، وظروف زواجها وطلاقها منه ما زالت مجهولة حتى الآن.

أما الزوج التاسع والأخير، فهو رجل أعمال أرميني، التقت به في لبنان، ومن غير المعلوم إذا ما كانت قد قضت سنوات عمرها الأخيرة معه، أم انفصلا.

وفي عام 1964 اعتزلت لولا صدقي التمثيل وهاجرت إلى إيطاليا وعملت هناك في العديد من الأفلام الإيطالية والفرنسية والأميركية، وعاشت حياتها في هدوء حتى قضت نحبها في المهجر عام 2001 من دون أي أخبار أو معلومات عنها.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى