منوعات

زوج للقاضي: مراتي مدمنة رجالة ومقضياها عرفي

كوباية شاي كانت سبب اكتشاف الخيانة.. تحججت بالفقر وأن الزواج العرفي ليس حراما .. الزوج: اكتشفت زواجها من 3 أشخاص في وقت واحد وسبقتني وخلعتني

“كنت أعمي لما حبيت بنت صغيرة وطايشة خسرتني سمعتي وحياتي، مكنتش شايف غيرها”، خدعتني ومكنتش أعرف إنها بتحب تجمع بين الأزواج” بهذ الكلمات تحدث رؤوف البالغ من العمر 38 عاما من داخل محكمة الأسرة بمصر القديمة.. وتابع الزوج: “وقعت في غرام امرأة جميلة وتزوجتها زواجا شرعيا دام لعدة سنوات، كنت أعتقد أنها فرصة ذهبية لي أن أتزوج من فتاة تصغرني سنا وجميلة، تزوجتها دون أن أعرف عنها أي تفاصيل سوي أن سبق لها وتزوجت من ابن عمها ولكن تم الطلاق بسبب تأخر الإنجاب”.

استمرت الحياة بين الزوج المخدوع مع زوجته، وكانت تسير بشكل طبيعى يخرج إلى عمله ويعود إلى منزله دون أن يدرى ماذا تفعل زوجته فى غيابه حتى جاءت الصدفة وحدها لتغير حياة الزوج، ويكتشف أكبر صدمة فى حياته.

يستكمل الزوج: “اكتشفت أن زوجتي الحسناء مطلقة ومتزوجة بزوجين بشكل عرفي”.

يتابع “هذا ما حصدته طوال السنين الماضية، عندما صدمتني الحقيقة وواجهتها أكدت لي أن الذي دفعها لذلك هو الفقر والجوع الذي كانت تعيش فيه منذ أن كانت طفلة وأصبح جسدها سلعة تباع وتشترى لمن يدفع أكثر حتى أصبحت مدمنة للزواج والطلاق، وكانت حجة والدها لمن يعترض “كله بالحلال”.

البداية عندما اكتشف “رؤوف” وثيقة زواج عرفي مخبأة في أحد أركان مطبخ منزله، وهو يقف ليحضر بنفسه الشاي، وكانت الصاعقة بالنسبة له حيث اكتشف أن زوجته متزوجة من آخر عرفيا من خلال وثيقة زواج عرفي من شخص آخر، جن جنونه وصرخ ينادي عليها وانهال عليها بالضرب حتى اعترفت له بأن كل ما حدث كان في السابق.

وأخبرته أن ظروفها المادية كانت تحت الصفر بعد سجن والداها وزواج والداتها والإجبار على الخدمة فى منازل أقاربها حتى توفر لنفسها مأكلا ومكانا آمنا للنوم، لذلك لجأت للزواج وطلقت بعد 6 أشهر بسبب رفضها للإنجاب من زوجها الفقير حتى لا يأتي مولود جديد يحكم عليه بالفقر والجوع والتشرد.

«اكتشفت أني زوج مغفل لأبعد الحدود عندما بحثت في هاتفها المحمول الذي أرغمتها على فتحه من خلال الرقم السري التي كانت تغيره دائما ووجدت أن زوجتي لها العديد من الأصدقاء عبر الإنترنت، وتمارس الرومانسية مع أكثر من شخص في نفس الوقت، وتتبادل علاقات مخزية معهم، وللأسف قابلت أحدهم”.

ويسرد الزوج: “سعيت لأن أعرف ما يحدث دون علمي ولم أصدق القصة التي أخبرتني بها، وقررت التواصل مع زوجها العرفي وأكد لي أنه ليس الزوج الأول لها عرفيا وأن طلاقها في المرة الأولى بسبب سلوكها الشائن وعلاقاتها المتعددة، ولكنها أخذت من الزواج العرفي نوعا من أنواع الاتجار بجسدها مقابل الربح، ودفعها الطمع لادخار أكبر قدر من المال، وقررت الجمع بين 3 أزواج فى وقت واحد لتقضى شهورا تنصب عليهم وتسلبهم أموالهم حتى سرقت أحدهم ولاذت بالفرار، وهى تظن أنها ستنجو مثل كل مرة”.

يضيف “جن جنوني وقررت أن أنتقم منها ولكن سبقتني وسرقت الوثيقة التي أدانتها أمامي وقامت بحرقها، وحررت محضرا في قسم الشرطة ضدي بعدم التعرض، وأقامت دعوى قضائية بالخلع ضدي بعدما استنفدت حبي وحرصي الشديد عليها وقررت رد المعروف بالإساءة، ووصفتني في دعواها القضائية بأنني زوج غير أمين عليها، وأعاملها بقسوة وأقوم بلعنها وسبها وضربها يوما بعد يوم، ولا ترى مني سوى ضرب واعتداء وجفاء لا يوصف وعيشة أقل ما يقال عنها إنها عبودية.

واختتم قائلا: “عشت زوجا مخدوعا، ألبي طلبات زوجة غدارة أكرمتها وتمردت علي بعدما جعلتها فوق رأس الجميع، أصابتني بعقدة كبيرة وصدمة لن أنساها وخيبة أمل وجرح لن يداويه الزمن والحمد لله أنني اكتشفت حقيقتها الشيطانية قبل الإنجاب منها فأحيانا حينما يؤخر الله شيئا يكون لصالحنا وليس ضدنا”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى