احتفلت الفنانة الأردنية ميس حمدان بعيد ميلادها الذي تزامن مع “عيد الهالويين”، وسط عدد من أصدقائها، وذلك في إحدى الملاهى الليلية الشهيرة.
وأثارت “ميس” جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب الملابس التي ارتدتها خلال الاحتفال، ما أسفر عن تعرضها لهجوم شديد من متابعيها عبر صفحاتها بمواقع التواصل.
ووصف البعض، حيث وصفوا الصور بالمثيرة والجريئة بينما انتقد البعض الآخر أوضاع ميس حمدان بالصور واحتضانها أكثر من رجل بأكثر من صورة.
وأكد الكثيرون أن هذه الطريقة في الإحتفال لا تتفق مع العادات والتقاليد الشرقية، موضحين أن ميس صدمتهم بملابسها المثيرة وتصرفاتها الجريئة.
الغريب في الأمر أن الفنانة ميس حمدان نفت من قبل صحة ما تردد عن أن حياتها كلها جرأة وانبساط، وأن التمثيل هو هدفها الأساسي في الفترة الحالية.
كما صرحت خلال لقائها ببرنامج «تفاعلكم» تقديم الإعلامية سارة دندراوي، المذاع على فضائية «العربية» قائلة: «بحب أطور حياتي بنشر بعض الفيديوهات على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وأنا أرقص بملابس جريئة، وهذا من مواهبي».
يُشار إلى أن الفنانة الأردنية ميس حمدان كانت قد احتفلت بعيد ميلادها الـ 36 والذي يُصادف يوم 31 من شهر أكتوبر من كل عام.
ونشرت الفنانة الشابة ميس حمدان، مقطع فيديو جديد لها، تحتفل فيه بنفسها بمناسبة عيد ميلادها، عبر حسابها على “إنستجرام”.
وغنت ميس “عيد ميلاد سعيد” باللغة الإنجليزية لنفسها، مرتدية أزياء رياضية، وأنهت مقطع الفيديو، قائلة: “النهارده عيد ميلادي، لما نشوف السنة دي مخبية إيه”.
وعلقت: “أنا رايحة الجيم، بس قلت عشان النهاردة عيد ميلادي أغني لنفسي.. اتفضلوا عايدوني، واللي يحب يبعت هدية يبعت على الإنبوكس، وهبعتلوا عنوان بيتنا، وأغلى هدية، قصدي أحلى هدية.. هههههه هعمله استوري”.
وتفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي مع تهنئة الفنانة الشابة، التي حصدت على 200 ألف مشاهدة، خلال 14 ساعة.
وهنّأت الفنانة مي سليم شقيقتها الفنانة ميس بعيد ميلادها، اذ انها نشرت صورة تجمعها بها، عبر حسابها الخاص على احد مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّقت عليها :”كل سنة وانتي طيبة ياحبيبتى وعقبال مليون سنة.. ربنا يخليكي ليا بحبك اوي”.
يذكر أن أخر أعمال ميس حمدان مشاركتها في مسلسل “نوف” الذي عُرض رمضان الماضي، وشاركها البطولة محمد المجالي، عبير عيسى، شاكر جابر، عمر حلمي، ومن تأليف سارة سوار الذهب، وإخراج رولا حجة.
وكشفت ميس عن سعادتها بالنجاح الذي حققته في الدراما الأردنية من خلال المسلسل، مشيرة إلى أنها ليست بعيدة عن الدراما المصرية، ولكن كانت تريد تحقيق نجاحًا في بلدها الأردن مثل نجاحها في مصر والخليج.
