غير مصنف

ريري ابنته التي لم ينجبها.. أسرار من حياة جميل راتب أمه صعيدية وهذه وصيته الأخيرة

في يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2018، تم تشييع جثمان الفنان المصري الراحل جميل راتب، من مسجد جامع الأزهر بالقاهرة، ولم يحضر الجنازة من نجوم المصريين سوى نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي، والفنان عزت العلايلي والفنان عبد العزيز مخيون، ومحمد صبحي، والفنانة سلوى محمد علي.
وربما كان خروج جثمان جميل راتب من المسجد الأزهر هو بمثابة الإعلان الأول عن ديانة الفنان الذي لم يتحدث عنها من قبل حتى أن البعض كان يعتقد أنه مسيحي الديانة وفي هذه التقرير نرصد تفاصيل من حياة الفنان الشيك.
ولد الفنان الراحل لأب مصري وأم مصرية صعيدية ترتبط بصلة قرابة بالناشطة المصرية الشهيرة هدى شعراوي (1879-1947)، في أسرة محافظة ميسورة الحال. وبعد انتهائه من الثانوية العامة (التوجيهي)، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية، ثم سافر بعد السنة الأولى إلى باريس لاستكمال دراسته


وقال جميل راتب أنا راجع عشان أموت في أرض مصر واندفن في بلدي”، كانت تلك الكلمات الأخيرة، التي جاءت على لسان الفنان المصري العالمي جميل راتب للمقربين له، قبل وفاته بأيام معدودة.
وكشف هاني التهامي عن آخر وصية كلفه جميل راتب بها، بحسب تقارير صحفية محلية، ألا وهي “ألا يقام أي عزاء له، على أن تقام صلاة الجنازة فقط ويقتصر العزاء عند المقابر فقط”.
وتابع: “وطالب كذلك أن يحضر العزاء محبوه فقط، وأن يقام معرض يضم صوره والجوائز التي حصل عليها”، مشيرا إلى أنه لم يكن يفكر يوما في اعتزال الفن.
لكن نقيب الممثلين، أشرف زكي، قال في تصريحات تلفزيونية محلية إن النقابة لن تقبل بعدم إقامة عزاء لا يليق بقيمة جميل راتب الفنية، ويليق بما قدمه الفنان الراحل للفن، وأكد أن النقابة ستشرف على ترتيبات العزاء عقب الانتهاء من إجراءات الجنازة.


وصرح جميل راتب في أكثر من مقابلة تلفزيونية أنه لم يتزوج إلا مرة واحدة، وهي الفرنسية مونيكا مونتيفير، وكانت تعمل مديرة مسرح الشانزليزيه، كما أنها كانت ممثلة ومنتجة مسرحية، ولم ينجب منها، ولم يفكر بعدها في الإنجاب على الإطلاق.
وكانت تظهر برفقة جميل راتب سيدة تشبهه تماما تدعى، ريري راتب، وهو ما جعل تقارير عديدة ترجح أنها ربما تكون “ابنة سرية” للفنان الراحل، خاصة وأن السيدة وجميل راتب نفسه، رفضا التعليق على تلك التقارير.
لكن ريري راتب خرجت عقب إعلان وفاة جميل راتب في تصريحات صحفية نقلتها مجلة “هي”، بقولها إنها مجرد قريبته، وتعتبره بمثابة عمها، وأنهما يتمتعان بعلاقة عائلية وثيقة، وكانت تحرص على زيارته والاطمئنان عليه وعلى صحته من وقت لآخر.
وفي آخر حوارات جميل راتب المطولة، فحمل حديثا مفصلا له حول خوفه من الموت، والذي قال فيه إنه لا يخاف من الموت على الإطلاق، لأنه يعتبره بمثابة “راحة”.


وقال راتب: “الموت بالنسبة إلي راحة من المشاكل والمرض وكبر السن، لذلك لا أخاف منه إطلاقا بل أنتظره وأرحب به، لكن أخاف من العذاب، وأفضل أن أموت من دون عذاب لكي أكون بجانب من أحبهم لكي ألقاهم في عالم ثان”.
وهناك الكثير من جمهور الفنان المصري جميل راتب لا يعرفون الكثير عن حياته الشخصية، ولكن الفنان كشف قبل وفاته جانبا من حياته الشخصية، حيث تحدث عن زوجته الراحلة، التي لم يرزق منها بأبناء، وأسباب عدم تكراره تجربة الزواج مرة ثانية.\

وقال راتب: «تزوجت مرة واحدة من السيدة مونيكا مونتيفير، وكانت تعمل مديرة مسرح الشانزليزيه، كما أنها كانت ممثلة ومنتجة مسرحية، ولها نشاطات إنسانية كثيرة، لكننا لم نُرزق بأبناء، وبعدها لم أفكر في الزواج وعشت من أجل الفن. ولست نادماً».
ونفى الفنان نفى أيضا كل ما قيل انه له أصول أجنبية، مؤكدا أنه مصري الجنسية من أب وأم مصريين، وأنه ليس له أية أصول أجنبية أو عربية كما يقال دائما، كما كشف أن والدته مصرية وخالتها هدى شعراوي.
وحول رغبته في عدم الإنجاب قال “راتب” في إحد الحوارات إن “تكوين أسرة يحتاج لتفرغ، عندما تحدثت مع زوجتي قلت لها: ممكن أترك التمثيل، فقالت: لن تقدر، قلت لها: أنتِ تركتيه، قالت: لكن أنت يجري في دمك، وأنا فعلًا لم أكن أقدر لأعمل وعندي مشاكل عائلية، وندمت إلى حد ما على هذا القرار.. لكن في الشارع كنت أتعرض لمواقف الناس تعتبرني فيها كوالدهم.. جمهوري عوّضني عن هذه المشاعر”.
وأكد المقربون من الفنان القدير الراحل جميل راتب، أنه حرص على نطق عدد من الأسماء بعينها قبل وفاته بساعات، وهم كل أفراد أسرته وكل الفنانين الذين حرصوا على زيارته خلال الفترة الأخيرة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى