زمان يافن

تعرفت عليه في السودان وتزوجته رغم أنه أصغر منها ولم تلبس فستان زفاف..قصة زواج رجاء الجداوي

قصة زواج رجاء الجداوي كانت غريبة وبها تفاصيل ومواقف طريفة لكنها كانت نموذجا للنجاح الذي دام 46 عاما..

قصة زواج رجاء الجداوي بدات في عمر 27 عاما عندما خشيت عليها والدتها من العنوسة، وألحت عليها كثيراً للزواج.

حينها سافرت إلى السودان بالمصادفة برفقة خالتها الفنانة تحية كاريوكا، لكي تشارك في مسرحية «روبابكيا» كبديلة للفنانة نبيلة عبيد.

ياسمين صبري على البحر بكامل حريتها وتستعد للقاء أحمد عز
سلمى أبوضيف تكره هذا الرجل بشدة: لا يمكنني تحمله

في الفندق كان يوجد بعض لاعبي كرة القدم، وقام الفنانون بمصافحتهم، ما عدا واحد منهم كان يقرأ في كتاب.

فسألت رجاء: مين المثقف ده؟، فقالوا لها إنه الكابتن حسن مختار.

وفي اليوم التالي كانت تضع ماكياج الشخصية، فوجدته أمامها، وقال لها مازحاً: النهارده شكلك أفضل.. امبارح كنتِ عاملة زي البلياتشو.

عرفها بنفسه، وسألها عن طبيعة عملها، فقالت له: أنا مانيكان، وعرّفها بنفسه بأنه حارس مرمى، وطلب منها أن يحادثها في الهاتف.

سافرت رجاء إلى الخرطوم ولحق بها حارس المرمى إلى هناك، وفوجئت بحضوره ومعه صحافي من مجلة رياضية.

وطلب منها الصحافي صورة مع خطيبها، فنفت علاقتها به، لكنه أكد للصحفي أنه سيكون خطيبها.

بعدها وجدته معها على الطائرة نفسها، وعرض عليها الزواج، فسألته عن راتبه، فقال إنه يتقاضى 55 جنيهاً في الشهر.

إضافة إلى خمسة جنيهات أخرى مع كل صدة للكرة، فقالت مازحة: يعني أنا اتجوزك وأقعد أقول يا رب يصدّ الكرة؟.

أخبرته أنها أكبر منه، وأن راتبه لا يتناسب معها، وتريد أن ترتبط بشخص كبير في السن.

إلا أن مختار أصر على الارتباط بها، وذهبت رجاء للتسوق في السوق الحرة، لتشتري هدية لوالدتها عبارة عن طقم أطباق صيني.

وجدته هناك، وطلب منها استقباله في بيتها للقاء والدتها، وأبدت استغرابا من إصراره.

وفوجئت رجاء في اليوم التالي، باتصاله بوالدتها، فرحبت بمجيئه، واكتشفت أن أمها تعرفه كلاعب كرة.

وتزوجت رجاء من اللاعب المشهور في يوم 22 نوفمبر 1970، بعد ستة أيام فقط من الخطوبة.

وأحبته بعد الزواج، وأنجبت منه ابنتهما الوحيدة أميرة، وأدركت وقتها أن والدتها كان لديها بصيرة بموافقتها على الزواج من حسن مختار.

خلال فترة الخطوبة، حدثت بعض المواقف الطريفة مع زوجها، فحين ذهبا لشراء خاتم الزواج كتب الجواهرجي اسم خطيبها على الخاتم حسن مختار.

وهو الخاتم الذي لم تخلعه من إصبعها، والموقف الثاني أنها في ليلة الزفاف لم ترتد فستان فرح.

بل استعارت من صديقتها الفنانة سهير البابلي «بلوزة» برتقالية اللون ولم تردّها، واحتفظت بها للذكرى.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى