يعد نحت الزرافتين، والمعروف أيضًا باسم زرافة الدبوس، أكبر نحت فني صخري للحيوانات في عصور ما قبل التاريخ في العالم.
على الرغم من أنها تقع بعيدًا عن الصحراء الكبرى، إلا أن هذا النحت الحجري الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ يجذب الكثير من الاهتمام.
زرافتان، مع ذكر وأنثى، الذكر الأكبر منحوتًا قبل الأنثى، تم وضعهما جنبًا إلى جنب على سطح خارجي من الحجر الرملي. يبلغ طول الذكر أكثر من 5.5 متر، وقد تم تشكيله بدقة من خلال التنعيم والنحت العميق من الخارج. ومع ذلك، فإن النحت يظهر تدريجيًا علامات واضحة على الضرر الناجم عن عوامل مقصودة وغير مقصودة للنشاط البشري.
أقدم نحت صخري لحيوان
تم تخريب معظم المنحوتات من خلال الضغط عليها، ولكن الأسوأ من ذلك هو أن المنحوتات فقدت قيمتها تدريجيًا عندما قام العديد من الأشخاص برسم كتابات على الجدران عليها دون وعي، بل وسرقت بعض أجزاء المنحوتات.
يحظى النحت بالاهتمام تدريجيًا في مجال الحفظ، ليس فقط بسبب قيمته الفنية، ولكن أيضًا بسبب موقعه الجغرافي الخاص في منطقة أثرية للغاية في إفريقيا مثل الصحراء الكبرى. وستتضمن عملية الحفظ صنع قالب للنحت، والذي سيتم بعد ذلك صبه في مادة مقاومة للتآكل.
