كوثر شفيق ضحية زوجها المخرج الذي خانها مع بطلات أفلامه .. وحقيقة شجارها مع نجاة بسبب الغيرة
تتميز “كوثر شفيق” بجمالها وخفتها على الشاشة، إلا أنها رغم ذلك ذلك لم تظهر كثيرًا على الشاشة، لم تُفضل الأضواء وآثرت الحياة الأسرية الهادئة وتربية ابنتها الوحيدة بعيدًا عن الأضواء والصراع على الشهرة.
من هي كوثر شفيق؟
ولدت كوثر شفيق عام 1930، شاركت في عدة أدوار في السينما الكلاسيكية، لكن جميها كانت أدوار ثانوية صغيرة.
بدأت مسيرتها الفنية في فيلم “الحياة الحب” مع ليلى مراد عام 1954، شاركت في عدد قليل من الأعمال السينمائية منها، “عدو المرأة، المجانين الثلاثة والوسادة الخالية”.
شاركت في 16 عمل سينمائي هم: ” الحياة الحب، بلال مؤذن الرسول، فاعل خير، اشهدوا يا ناس، الوسادة الخالية، بنت البلد، ارحم دموعي، أريد حلا، الحرام، عدو المرأة، الدنيا حلوة، الخروج من الجنة، معسكر البنات، ولا عزاء للسيدات، كانت أيام، مطاردة غرامية”
زواج كوثر شفيق
تزوجت “كوثر” من المخرج “عز الدين ذو الفقار” بعد انفصاله عن سيدة الشاشة “فاتن حمامة” عام 1954، وأنجبت منه ابنته “دينا” وهي الابنة الثانية له حيث أنجب ابنة من فاتن حمامة.
كانت تعلم أن زوجها يقع في غرام بطلات أفلامه ورغم ذلك صبرت سنوات طوال معه وظلت بجانبه أثناء مرضه وحتى وفاته عام 1963، لم تتزوج بعده واعتزلت الفن تمامًا رغم صغر سنها حيث كانت لا تزال في الثلاثة والثلاثين من عمرها.
قال عنها زوجها: “أظنها الوحيدة التي بإمكانها أن تتحملني، وأنا لا أتصور أن أكرهها، ولا أستطيع أن أبتعد عنها باقي حياتي”.
شجار بين كوثر ونجاة
كان “عز الدين ذو الفقار” معروفًا بنزواته ووقوعه في حب بطلات أفلامه، وفي فيلم “الشموع السوداء” كانت نجاة هي بطلة فيلمه مع صالح سليم وفؤاد المهندس.
كانت نجاة تسكن في نفس العمارة التي يسكن بها “عز الدين” في الزمالك، وكانت كوثر تشعر بزوجها في كل مرة يصعد فيها إلى نجاة.
وفي يوم صعدت كوثر إلى الطابق الذي تعيش فيه نجاة وقامت بضربها من شدة غيرتها وحطمت فازة ثمنها “ألف جنيه” وقابلت نجاة هذا الموقف بالبكاء الشديد.
اعتزال كوثر شفيق الفن
اعتزلت الفنانة “كوثر شفيق” عام 1979 بعد آخر أعمالها “ولا عزاء للسيدات” مع فاتن حمامة.
