نجاة الصغيرة خططت لمشروع فني مشترك مع شقيقتها سعاد حسني
شاعت بعد الأقاويل عن طبيعة العلاقة التي كانت بين الشقيقتين نجاة الصغيرة وسعاد حسني، ووصفتها بالغيرة والحقد من جانب الأولى تجاه نجاح شقيقتها التي أصبحت سندريلا السينما العربية، على الرغم من أنها بدأت بعدها وبسنوات طويلة.
نجاة الصغيرة ردت عنها تلك الشائعات مجلة “الموعد” العام 1968؛ حيث أكدت أنها كانت تستعد آنذاك للقيام بفيلم مشترك مع سعاد وستؤديان خلاله دوري شقيقتين تغني إحداهما من أجل إسعاد الأخرى وتوفير نفقاتها بل وتضحي بنفسها وتستعذب التضحية في سبيل إنقاذ شقيقتها من المواقف المتأزمة التي تمر بها.
الفنانة المصرية انتهزت تلك الفرصة وغادرت إلى بيروت وابتاعت من “سوق الطويلة” أحلى الأثواب والقبعات المبتكرة التي ستظهر بها في الفيلم، وعلّقت الصحيفة بقولها: يبدو أن الحب القائم بين نجاة وسعاد لن يكون حائلًا دون قيام تنافس بينهما أثناء التمثيل، بحيث تعطي كل واحدة منهما جهد الطاقة لتسترعي الانتباه إليها دون أن يؤثر هذا السباق على أخوتهما المتينة وحبهما المتناهي.
ولكن المؤكد أن مشروع الفيلم توقف ولم يخرج للنور، ولم يُعرف السر في ذلك حتى الآن، هل هي الغيرة الفنية حقًا أم أنها ظروف إنتاجية لا شأن لها بـ”الأخوة المتينة” التي تحدثت عنها.