حوادثمنوعات

بالفيديو والصور .. مشهد صادم لفتاة تلد طفلها في الشارع بعدما رفضت المستشفى استقبالها !!

بعدما رفض والد الطفل الاعتراف به، وتركها بعد حملها، أقدم أهل الفتاة الهندية على طردها من المنزل، مما دفعها لولادة طفلها بالشارع بعدما رفضت أحد المستشفيات استقبالها !!

وأجبرت فتاة مراهقة أن تلد طفلها بالشارع بعد أن رفضت أحد المستشفيات استقبالها ومساعدتها، في مشهد مأساوي وغير أدمي.

وظهرت الفتاة في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ترتدي ملابس متسخة بالطين مع ابنتها حديثة الولادة الملفوفة في ساري مغطى بالدماء.

وكان قد تم ابعاد الطفلة عن المركز الصحي عندما طلبت مساعدة الموظفين في جهارخاند بشرق الهند، لأن ليس لديها ولي أمر ليتحمل مسؤوليتها، وتم استدعاء الشرطة.

وكانت الفتاة البالغة من العمر 17 عاما، من منطقة ساريكيلا، خارساوان، في جهارخاند، شرق الهند، دخلت في علاقة مع رجل بقريتها، لتحمل بعدها ويرفض الرجل الاعتراف بالطفل.

وأفادت صحيفة “ديلي ميل”، بأن عاشق الفتاة تركها بعد أن علم بحملها، فيما إدارات أسرة الفتاة ظهرها بعد أن عرفت بالأمر لتتركها وحدها تواجه مصاعب الحياة وحدها لتنجب طفلها المسكين بين الطرقات أمام المارة.

فيما اضطرت الفتاة الصغيرة إلى مغادرة المنزل. ووفقا لرواية للسكان المحليين، شوهدت الفتاة تعيش في الشوارع لأكثر من أربعة أشهر.

وبررت المستشفى لعدم استقبالها للفتاة بأنها لم يكن معها ولي أمرها أو أي شخص من أسرتها، ولم يستطيعوا تحملوا مسئوليتها لذا قاموا بإبلاغ الشرطة بعد رفضهم لدخول الفتاة إلى المستشفى.

وأوضحت الصحيفة أن الفتاة والطفل الآن مستقرة وتحولت إلى مأوى للنساء ماهيلا سوراكشا غريها، في جرخاند.

وأشار أحد المواطنين في تصريح لصحف محلية ، إلى أن صديق الفتاة تخلى عنها عندما أخبرته بحملها، كما أدارت عائلتها ظهرها خوفا من الخزي والعار.

وذكرت التقارير المحلية أن الفتاة غادرت المنزل، وعاشت في الشارع لأكثر من 4 شهور، وأنجبت طفلتها على جانب الطريق، حيث حاول سائق توكتوك مساعدتها بعد أن لاحظ ملابسها الغارقة بالدماء.

وأفاد أن أحد الأطباء خرج من المستشفى وقطع الحبل السري للطفلة، وتمكنت مجموعة من النساء المحليات مساعدة الفتاة وطفلتها لاحقا، وتم نقلهما إلى دار رعاية للسيدات.

https://www.youtube.com/watch?v=NbHlmjVbnRA

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى