تُواجه سيّدة من ولاية ويسكونسن الأميركية تهمة قضائية بعدما سمحت لرجل بالاعتداء جنسياً على طفليها مقابل الحصول على مخدر الميثامفيتامين والكوكايين والمال.
وقال أحد المخبرين للشرطة إن الطفلين، تتراوح أعمارهما بين 6 و 9 سنوات، قد أُجبرا على القيام بأفعال جنسية وكما تمّ تصويرهما عاريين.
ووفق المعلومات، فإن الوالدة التي تُدعى ميشيل ماير، 39 عاماً، كانت شاهدة وحاضرة خلال الاعتداءات وكانت تضرب طفليها بمضرب البيسبول إذا حاولا الدفاع عن نفسيهما.
ووفقاً لتقارير محطة WTMJ، تواجه الأم تهمتين تتمثلان بالاعتداء الجنسي المتكرر على طفل وكونها طرفاً في الجريمة.
بالإضافة الى ذلك، فقد قال مخبر سري للشرطة أيضاً إن الطفلين قد حُقنا في بعض الأحيان بالميثامفيتامين، ويزعم أن هذا الأمر قد حصل أكثر من 100 مرة. كما لفتت الشرطة الى أن تعرّض الطفلين لسوء المعاملة ربما استمر لمدة تسع سنوات.
وكانت ميشيل ماير، البالغة من العمر 39 عامًا والدة الأطفال، حاضرة وشاهدة خلال الاعتداءات، فضربت أطفالها بمضرب البيسبول عندما دافعا عن نفسيهما.
وتواجه الأم تهمتي الاعتداء الجنسي المتكرر على طفل، لكونها طرفًا في جريمة، وربما تواجه حكمًا بالسجن لـ80 عامًا إذا تمت إدانتها.
وفي حال تمّت إدانة الأم، قد تواجه حكماً بالسجن إلى ما يصل إلى 80 عاماً.
