اشتهرت عزة بهاء في فترة التسعينات ثم اختفت فجأة لكنها عادت مرة أخرى إلى الأضواء ويحمل مشوارها العديد من الأسرار.
ولدت عزة بهاء في يوم 22 نوفمبر عام 1968 وهي ابنة الفنانة الراحلة رجاء سراج.
درست عزة بهاء بالمعهد العالي للفنون المسرحية حيث جمعتها الصدفة مع الزعيم عادل امام عندما رشحت للمشاركة في مسرحية “الواد سيد الشغال” عام 1993 وذلك عندما اعتذرت احدي الممثلات، وفي هذا تقول: “بعد اعتذار احدي الفنانات اعطاني الزعيم عادل امام فرصة عمري للمشاركة معه في المسرحية موضحة كنت انذاك في السنة النهائية بمعهد الفنون المسرحية الامر الذي منعني من السفر لامريكا لاداء المسرحية هناك وهو ما جعل الزعيم يغضب مني” .
وعلي الرغم من أن بدايتها وانطلاقتها الأولي كانت من خلال المسرح إلا أن شهرتها جاءت من خلال الاعمال الدرامية فقد تألقت في الليل واخره واوبرا عايدة و ليالي الحلمية وفي بيتنا رجل والرجل الآخر كما شاركت في عدد قليل من الأعمال السينمائية ومنها “سوق النساء”، “قليل من الحب كثير من العنف”، “يوم حار جدًا” و”أمن دولت”.
تزوجت عزة بهاء في أواخر التسعينيات من رجل الأعمال خالد بركات، بعد انفصاله عن الفنانة نيللي، وأنجبت منه ابنها أدهم، والتي قررت عدم الزواج بعد انفصالها والتفرغ لتربية ابنها.
عادت مؤخرا بعد فترة انقطاع بعدد من الادوار في عدة مسلسلات من بينه سقوط حر مع نيللي كريم والركين وطرف ثالث والمواطن اكس مع الفنان يوسف الشريف..
في بداية التسعينات كانت عزة بهاء بطلة واقعة شهيرة استحوذت على اهتمام الصحف وقتها عندما ادعى المخرج عادل صادق زواجه من الفنانة التى لعبت دور البطولة فى مسلسله الشهير الآنسة ” كاف ” بعقد زواج عرفى فى ديسمبر 1992.
ادعى عادل صادق أيضا أنها تمكنت من خداعه وسرقة وثيقة عقد الزواج العرفى ثم هربت من منزله لكنها نفت كل ما ادعى به المخرج ولجأت الى القضاء المدنى تطلب 501 جنيه تعويضاً مؤقتاً عما أصابها من اضرار لكنه حصل على البراءة.
