قصة حب قوية عاشتها الفنانة ليلى طاهر خلال فترة الستينيات كان بطلها النجم الوسيم يوسف شعبان، الذي أقنعها بالعدول عن قرارها بالإضراب عن الزواج، فقد كان شعبان هو الزيجة الرابعة في حياة ليلى طاهر، إلا أنها كانت الأولى بالنسبة له.
تقابلت ليلى طاهر مع الفنان يوسف شعبان في عام 1964، خلال بطولتهما لمسرحية أرض النفاق، وعلى المسرح بدأت الحكاية، ورغم رفضها المُعلن للزواج لمرة رابعة، إلا أن القلب دق منذ أن شاهدت يوسف ، وكان شعبان رجلا جريئا وأخذ زمام المبادرة، ولم يقبل الرفض منها وظل يقنعها بالزواج، حتى قبلت.
بعد شهور فقط من الزواج، بدأ شعبان في التغيب عن المنزل كثيرًا، فيذهب نهارًا إلى الأستوديو وليلًا إلى شلته، وأهمل في حق منزله، رغم أنها أرسلت طفلها الوحيد أحمد ليعيش مع والدتها من أجله، وذلك بعدما أحبت شعبان، إلى أن صارت أخبار سهراته حديث أهل الفن.
ألمح الكثيرون لـ”ليلى” بأن شعبان يصادق نساء كثيرات، وذات يوم احتدم النقاش بينهما فطلبت منه الطلاق كنوع من رد الفعل، ولم تكن جادة، لكنه استجاب على الفور، وألقى يمين الطلاق، وتدخل الأصدقاء من أجل إنقاذ زواجهما أكثر من مرة، إلا أنه وفي كل مرة يعود الزوجان للمشكلات التي تتكرر بنفس السيناريو، وقد دام زواج شعبان وليلى لمدة 4 أعوام، انفصلا خلالها 3 مرات.
أولى زيجات “ليلى” كانت في سن الـ18 عامًا، من رجل الأعمال محمد الشربيني، رغم فارق السن الكبير بينهما، وأنجبت منه ابنها الوحيد “أحمد”.
وأحمد الشربيني ابن الفنانة ليلى طاهر ترأس المعهد القومي للاتصالات وعمل أيضا مساعدا لوزير الاتصالات، وتزوج الفنانة عزة لبيب، وله منها ابنة.
وبالعودة إلى ليلى طاهر ومحمد الشربيني فسرعان ما انتهى زواجهما وانفصلا، وذلك بسبب رفضه عملها في مجال الفن والتمثيل.
ثم تزوجت للمرة الثانية من المخرج حسين فوزي، وكانت علاقتهما في منتهى الغرابة، حيث شهد اللقاء الأول عرضه الزواج منها بدون مقدمات، وكان ذلك في استوديو الأهرام، حيث قالت في لقاءات لاحقة، إنها وافقت كونها لم تكن تعرف بعد الخطأ من الصواب في عالم الفن.
اعتقدت ليلى طاهر أن هذه الزيجة لا يمكن أن تفشل، لكن بدأت الخلافات بينهما بعد أشهر قليلة من الزواج، وكان السبب الأول فارق السن، الذي صاحبه غيرة كبيرة، خاصة في مرحلة لمعانها كنجمة سينمائية وتليفزيونية، ودام زواجهما 3 سنوات.
وبعد انفصال ليلى طاهر ويوسف شعبان ، تزوجت الموسيقار خالد الأمير وعاشت معه حوالي 10 سنوات لكن أيضاً انتهى زواجهما بالانفصال ، وبعد انفصالها عنه تزوجت شخصًا من خارج الوسط الفني .
بعد انفصالهما، تزوجت من الصحفي بجريدة الأخبار نبيل عصمت، حيث كان اللقاء لأول مرة عندما ذهبت إلى أسوان لحضور إحدى حفلات “أضواء المدينة”، وأثناء استقلالها القطار جمعتهما كابينة واحدة، فقضيا معًا وقتًا طويلًا.
لمست فيه خفة ظله إلى جانب سعة أفقه ودرايته العميقة بأمور السينما والمسرح والثقافة والسياسة، وتطرق الحديث إلى حياتهما الخاصة، فوجد كلاهما ما كان يبحث عنه في شريك الحياة، وبعد نزولهما من القطار أعلنا للجميع خطوبتهما، في مفاجأة أثارت ذهول كبير.
لم يمض القليل من الوقت حتى تم زفافهما في حفل كبير أحياه الفنان الراحل فريد الأطرش، واعتذرت “ليلى” بعدها عن جميع أعمالها الفنية لمدة شهر كامل، اعتبرته أفضل أيام حياتها، إلا أن الخلافات بدأت تدب بينهما سريعًا بسبب إلحاحه على ضرورة وجودها في البيت وقتًا أطول، كما أنه منعها من حضور أي حفلات ليلية خاصة، وطلب منها ألا تشارك في أي فيلم يحتاج لتصوير مشاهد أثناء فترة الليل، حتى وقع الطلاق.
