ممثلونهوليوود

نجم هوليوود الأكثر حزنًا.. المليونير الذى يقضى وقته برفقة المشردين

تخلى عنه والده فى عمر الثالثة، لينشأ مع 3 أزواج أم مختلفين، عاني من عسر القراءة وتدمر حلمه أن يكون لاعب هوكى بسبب حادث خطير، ماتت ابنته عند ولادتها، وتوفيت زوجته بحادث سيارة، وتوفى صديقه المقرب، بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وأصيبت أخته بسرطان الدم، تلك هى ملخصات ضربات الحياة للنجم العالمى “كيانو ريفز”.

عاش كيانو ريفز فترة طفولة قاسية مع والده مدمن المخدرات الذى بدأ فى الاعتداء عليه منذ سن الثالثة هو ووالدته، والتى كانت أولى الصدمات التى تلقاها فى حياته، قبل أن يصطدم فى وفاة أقرب أصدقائه “ريفر فونكيس” الذى توفى فى بداية حياته المهنية والفنية، حتى ساعدته شقيقته فى تخطى مرحلة وفاة أقرب أصدقائه لاستكمال طريقه الفنى.

لا يمتلك “كيانو” حراس شخصيين ولا منازل فاخرة مثل نجوم هوليوود، بل يعيش في شقة عادية ويحب التجول في الشوارع ويركب مترو الأنفاق في مدينة نيويورك، في يوم ميلاده في عام 2010 دخل كيانو إلى أحد المخابز واشترى فطيرة بريوش بشمعة واحدة، وأكلها أمام المخبز، وقدم القهوة للأشخاص الذين توقفوا للتحدث معه، وفي عام 1997 وجده بعض المصورين وهو يسير في صباح أحد الأيام بصحبة رجل بلا مأوى في لوس أنجلوس، يستمع إليه ويشاركه حياته لبضع ساعات.

كانت أولى أدواره الفنية بسبب إجادته الكبيرة فى لعب الهوكى والتزلج على الجليد بسبب عمله الدائم كعامل نظافة فى إحدى المراكز التدريبية لمساعده والدتها، بدأت شهرته الفنيه فى الصعود لأعلى مستوياتها بالتجربة الأشهر فى تاريخه الفنى بفيلم the matrix الذى حصل فيها على أعلى أجر ممثل فى هوليوود.

أثناء تصوير فيلم The Lake House، سمع محادثة اثنين من مساعدي الأزياء، أحدهما يبكي لأنه سيخسر منزله إذا لم يدفع 20 ألف دولار وفي نفس اليوم، أودع كيانو المبلغ اللازم في حسابه البنكي، كما تبرع خلال مسيرته المهنية بمبالغ كبيرة للمستشفيات، بما في ذلك 75 مليون دولار من أرباحه من فيلم “The Matrix” للجمعيات الخيرية.

مواقف إنسانية نشرها الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، قام بها “ريفز”، فله الكثير من الصور مع المتشردين فى الشوارع يقوم بمساعدتهم بالإضافة إلى الألف الاطفال الذى قام بالتبرع لهم لعلاجهم من مرض السرطان.

تخلي والده عنه في طفولته

عاشت عائلة كيانو ريفز حياة غير مستقرة، حيث أمضوا بعض الوقت في لبنان وأستراليا والولايات المتحدة، قبل أن يستقروا في تورنتو بكندا، وفي هذه المرحلة من طفولته، كان والده قد انسحب من حياتهم، تاركًا والدته لتعتني به وبأخته الصغرى، ثم تم القبض عليه فيما بعد بتهمة حيازة المواد الممنوعة، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في عام 1994، وأفرج عنه في عام 1996، حتى أن كيانو ريفز قال ذات مرة لمجلة رولينج ستون: “القصة معي ومع والدي ثقيلة جدًا، إنها مليئة بالألم والويل والخسارة”.

وفاة أقرب أصدقائه

في عام 1993، لقي الممثل الأمريكي ريفر فينيكس حتفه على الرصيف في لوس أنجلوس من جراء جرعة زائدة من العقاقير، وكان أقرب أصدقاء كيانو ريفز، كانا لا ينفصلان أبدًا، وأبرما ميثاقًا للعمل معًا في مشاريع مشتركة، وعندما مات فينيكس، كان كيانو ريفز يبلغ من العمر 23 عامًا، في خضم تصوير فيلم “Speed” ​​مع ساندرا بولوك، التي قالت ساندرا بولوك في تصريح آنذاك: “أعتقد أنه مر بالكثير، على الرغم من أنه لا يكشف عن ذلك أبدًا، أعتقد أنه يخفي ألمًا كبيرًا”، وفقًا لما ورد في موقع Another Man.

معاناة أخته من مرض السرطان

واجه كيانو ريفز نصيبه من المآسي طوال حياته، فبالإضافة إلى معاناته مع والده ووفاة صديقه، عاش كيانو ريفز أيضًا معركة شقيقته التي استمرت 10 سنوات مع سرطان الدم، أصبح هو القائم بالرعاية الرئيسي لها، وهي تكافح المرض لمدة 10 سنوات. كان هذا في أوج انطلاق مسيرته في هوليوود، أثناء العمل في أحد أفلام سلسلة “Matrix”، لكنه توقف عن العمل فترة، لإعطاء الأولوية لصحة أخته، كما باع منزله ليكون قريبًا منها والقيام على رعايتها، بحسب ما أفاد موقع Survivor net.

وفاة ابنته بعد ولادتها

عندما التقى كيانو ريفز بجنيفر سيم في عام 1998 في إحدى الحفلات الفنية، اعتقد أنه وجد حب حياته، وبدأت قصة حبهما العاطفية، وفي عام 1999، أنجبت فتاة، لكنها وُلدت ميتة، عانت الأم من اكتئاب شديد، وأصبح الحزن يخيم على حياتهما منذ ذلك الحين، حتى أن كيانو ريفز وصف حياته في تلك الفترة قائلًا: “الحزن يغير شكله، لكنه لا ينتهي أبدًا”.

وفاة حبيبته في حادث

الصدمة التى تلقاها “ريفز” بعد وفاة طفلته الأولى فور ولادتها من حبيبته “جينفير”، والذى قررا الابتعاد عن بعضهما لفترة بعد تلك الصدمة التى اثرت بشكل كبير على حياتهما، وكالعادة ساعدته شقيقته فى تخطى الصدمة والعودة إلى “جينفر” التى توفت فى نفس الأسبوع الذى قررا العودة فيه معاً، والتى تعد الصدمة الثالثة فى حياته وأكثرهم حزناً، ففي أبريل 2001، حضرت جينيفر سيم حفلة استضافها مارلين مانسن، وعلى الرغم من أنه عُرض عليها توصيلها إلى المنزل، إلا أنها أصرت على قيادة سيارتها بنفسها، قبل أن تصطدم بصف من السيارات المتوقفة، ولقيت حتفها على الفور عن عمر يناهز 28 عامًا، وقام كيانو ريفز بدفنها بجانب ابنتهما، وقال في تصريح آنذاك: “لدى الناس فكرة خاطئة مفادها أنه يمكنك التعامل مع الحزن والرحيل، إنهم مخطئون، عندما يرحل الأشخاص الذين تحبهم، تكون بمفردك”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى