محسن صبري “أبو البنات” عاش طفولة قاسية.. اكتشفه محمود المليجي.. وتزوج ثلاثة مرات
يعد الفنان محسن صبري من الفنانين الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة فنية لدى الجمهور، فقد عاش طفولة قاسية جدا .
عانى محسن صبري في طفولته من الدفء الأسري، لاسيما بعدما انفصل والده عن والدته فبات يعيش في أسرة تحكمها القوانين الصارمة .
بداية المسيرة الفنية للفنان محسن صبري
بدأ الفنان والمخرج محسن صبري، مسيرته الفنية في الثمانيات، حيث شارك بأدوار ثانوية في نحو سبعة أعمال فنية قبل فيلم “لا تسألني من أنا”.
فكانت بدايته في مشهد أمام الفنان الراحل محمود المليجي، إذ أن المخرجة علوية ذكي كانت تراه ممثل جيد وليس فقط مخرج جيد .
وبعد هذا العمل أمام محمود المليجي قامت المخرجة بإختياره بطل فى لحظة إختيار، وكان أول مسلسل كبير له وهذا كان بداية معرفة الجمهور به.
كانت من أبرز أعماله فيلم (لا تسألني من أنا) مع النجمة الكبيرة شادية، وشارك في عدة أفلام أخرى مخرج مساعد أمثال فوازير (عمو فؤاد وكنوز الأرض) عام 1990، من أعماله أيضا: فيلم الخادمة، ومسلسل الطاحونة ج2، ومسلسلي حلوة الدنيا سكر، وسكن البنات.
زيجات الفنان محسن صبري
تزوج الفنان محسن صبري، ثلاثة مرات، فقد تزوج أول مرة من أم بناتي ” أمنية وحبيبة”، وهما جزء من قلبي، وكان يبلغ من العمر آنذاك نحو الـ30 واستمر زواجه نحو 10 سنوات إلا أن هذه الزيجة انتهت بالانفصال .
وبعد ذلك تزوجت مرة ثانية من سيدة من خارج الوسط الفني تدعى نهال وكانت سويسرية مصرية إلى أن وافتها المنية.
وتزوج المرة الثالثة من زوجته التونسية الحالية أميرة والتي دائما ما يتغني بها في لقاءاته التليفزيونية ، إذ قال عنها: “اتجوزت تالت مرة عن حب وأنا وزوجتي أصحاب وبقدر أحكيلها أي حاجة وأهم حاجة علاقتنا مبنيه على الإخلاص لأن أنا عارف كل تفاصيل حياتها”.
سر اختفاء الفنان محسن صبري عن الساحة الفنية
اختفي الفنان محسن صبري عن الساحة الفنية نحو 18 عاماً، وذلك لإتجاهه للإخراج في عدد من الأعمال الفنية والتي حصد منها عدد من الجوائز منها جائزة المركز الكاثوليكي، وجائزة مهرجان السينما أربع مرات.
وأوضح محسن صبري :” كان لدي فيلم كنت أحب أن أعمله فى البداية، وكان يتحدث عن مشاعر النوبيين بعد الهجرة، وذلك الفيلم مثل مصر فى فرنسا”.
وأضاف :” بعد هذا الفيلم عملت فيلم آخر اسمه الإنسان والفنار عن قصة حياة عامل من عمال الفنارات، وأصبح لدي حلم وشغف بسينما بها صورة مختلفة وتحكي رواية أخرى، وتوالت الأعمال”.
وتابع: “قمت بعمل سبع أو ثمان أغاني وطنية، منها أغنيتان لفلسطين، وعملت أغنية مع ذكري وعلي الحجار، وأغنية لآمال ماهر، عن قصة استشهادية فلسطينية”.
