فارقت شيرين سيف النصر الحياة في هدوء عن عمر ناهز 57 عامًا، إلا أن أبناء جيلي الثمانينيات والتسعينيات شعروا بغصة خاصة، فكتب الكثيرون في وداعها “رحلت فتاة أحلامي” أو “رحلت فتاة أحلام شباب التسعينيات”، ولم ينس الكثيرون الإشارة إلى عملها الدرامي الأشهر “من الذي لا يحب فاطمة”.
ولا يختلف الكثيرون على أن الفنانة خفيفة الروح والظل ذات الشعر الذهبي المميز والعينين الخضراوين كانت فتاة أحلام الكثير من الشباب لسنوات طويلة، خاصة مع اختياراتها المرحة وغير التقليدية للأزياء وتصفيفات الشعر، بالإضافة إلى المكياج الذي يعكس شخصية جريئة ومميزة.
فتى أحلام شيرين سيف النصر
لم تحظ الفنانة بحياة زوجية مستقرة لسنوات طويلة، إذ تزوجت 3 مرات ولم يكتب لأي من زيجاتها الاستمرار طويلاً، وكانت في مقابلاتها بعد انتهاء زيجتها الأخيرة تقول دائمًا إنها تركز على مشروعها الفني، وأن الزواج لم يعد ضمن خططها.
وفي بداية مشوارها الفني كان السؤال عن مواصفات فتى أحلامها والرجل الذي تحب الارتباط به من أول الأسئلة التي تطرح عليها، ففي قصاصة من مجلة نشرها حساب لمحبي الفنانة شيرين سيف النصر، كتب على صورة تجمعها بالفنان فاروق الفيشاوي والفنان نجاح الموجي من كواليس إحدى المسرحيات تصريحًا يقول “عمري 28 عامًا ورشدي أباظة فتى أحلامي”.
في مقابلة مع مجلة الموعد في أكتوبر 1994 قالت إنها ترحب بالحب الذي يوفر لها الاستقرار ويتحمل عنها الكثير من مسؤوليات حياتها.
