كشف الفنان محمد علي رزق، تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الفنان تامر ضيائي، بعد مشاجرته مع فرد أمن داخل المعهد القومي للأورام، حيث كان الضحية ذاهبًا بزوجته لعلاجها بسبب إصابتها بسرطان الثدي منذ سنوات.
مفاجأة في واقعة وفاة تامر ضيائي
قال محمد علي رزق في منشور عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، إنه يعرف تامر ضيائي منذ عام 2004، وعلى مدار عشرين عامًا لم يرَ منه أي تجاوزت، متابعا: شهادة لوجه الله.. أنا أعرف تامر ضيائي من 2004 من أيام فرقة عين الشمس، ودخلنا مركز الإبداع سوا في 2006 وفضلنا صحاب لغاية ما ربنا استرد أمانته، وتامر ضيائي طول عمره إنسان محترم وعلى مدار 20 سنة عمري ما شوفته متعصب أو شخص متجاوز، اللي حصل مع تامر يوم وفاته شيء مهين خلاه ينفجر.
وأشار محمد علي رزق إلى أن تامر ضيائي كان يراعي زوجته على مدار 17 سنة، قائلا: تامر بقاله 17 سنة بيراعي زوجته في مرضها، عمرنا ما سمعنا عنه إنه عمل مشكلة وكان صابر وراضي بقضاء ربنا.
فرد الأمن يطلب “فلوس”
أكد محمد علي رزق، أن الفنان تامر ضيائي لم يتجاوز الدور، مثلما قيل وأنه بحسب شهادة زوجته التزم بالدور، ولكن فرد الأمن رفض أن يدخله، موضحًا: تامر لم يتجاوز الدور زي ما قالوا بشهادةسوزان زوجته إنهم كانوا واخدين رقم 421، ولما جيه الرقم إللي قبلهم بدأوا يقربوا من الباب ولما وصل رقمه جيه الأمن منعه وقاله فيه ناس هتدخل الأول، فتامر رفض إن حد يتجاوز دوره ومن هنا بدأت المشكلة.
واختتم محمد علي رزق حديثه: تامر انفجر عشان مراته اللي تعبانة وقاعدة مستنية دورها علشان تاخد الجلسة فيلاقي الأمن بياخد فلوس علشان يدخل ناس قبل دورها، تامر ما عملش حاجه غير إنه اتمسك بحقه ولما لقى الراجل بيتعامل معاه بشكل مهين انفجر، وحسبي الله ونعم الوكيل وربنا يرحمك يا تامر ويجعلك من أهل الجنة.
معلومات عن زوجة الفنان تامر ضيائي
زوجه الفنان الراحل تامر ضيائي تدعي سوزان صقر هي رفيقة دربه التي رافقته حتى اللحظات الأخيرة.
جمعتهما قصة حب وكلل زواجهما بثلاثة أبناء وهم سلمى – أحمد – سارة.
احتفلا قبل وفاة الفنان بساعات بتخرج ابنهما الأخير أحمد من كلية التجارة وإدارة الأعمال.
تعاني من مرض السرطان وتداوم على جلسات العلاج الكيماوي.
ظهرت زوجة الفنان تامر ضيائي، خلال الجنازة وهي تنهار بالبكاء، بحضور عدد من نجوم الفن وعدد من الأهل والأقارب.
انهارت سوزان صقر زوجة تامر ضيائي من البكاء خلال وجودها في مسجد السيدة نفيسة لتشييع جثمانه، حيث كانت اللحظات الأخيرة في حياته معها داخل معهد الأورام بالتجمع الأول، وسقط أمامها ثم رحل عن عالمنا .
