منوعات

“المومياء الصارخة”.. تكشف مؤامرة الحريم على رمسيس الثالث!

يمتلأ التاريخ بالأحداث الغامضة، والمشاهد الغريبة، والتي قد لا يصدقها عقل إذا لم يشاهدها مشاهدة العين. وأحد تلك الأحداث هو ما جرى مع المومياء الصارخة.

في المتحف المصري ترقد مومياء على ملامحها آثار الرعب. والخوف والألم. بفم مفتوح يصرخ. وأسنان ظاهرة.

مومياء عندما وجدها المستكشفون كانت مربوطة من قدميها ويديها، ومغطاة بجلد الماعز، بدلًا من أن تلف في الكتان مثل بقية المومياوات. في فترة كان معنى جلد الماعز فيها في العقيدة المصرية القديمة يعبر عن “النجاسة”!.

اكتشاف المومياء الصارخة

تم اكتشاف المومياء في العام 1881. ضمن خبيئة الدير البحري الملكية في الأقصر. وهي خبيئة تتضمن مومياوات أخفاها الكهنة في ذلك المكان لحمايتها من لصوص المقابر.

وكشفت الأشعة السينية عن أن المومياء تعود إلى شاب في الـ 18 أو 20 من العمر، وأكد الدكتور زاهي حواس الذي قاد فريق البحث أن المومياء هي للأمير بنتاؤر ابن الملك رمسيس الثالث.

وتكشف إحدى البرديات القصة كاملة. وتسمى البردية بردي لي، أو البردية القضائية. والتي سجلت فيها جميع الأحداث.

وتقول البردية ان الملك رمسيس الثالث لم يحدد خليفته على العرش. من بين أبناءه المختلفين من زوجاته الملكات المتعددات. مما قاد الملكة “تي” لأن تقوم بمؤامرة ليتولى ابنها بنتاؤر الحكم بعد أبيه.

وتقوم المؤامرة على حركة تمرد تبدأ بقتل الملك نفسه، والهجوم على العرش. وتولي القيادة من بعده. وقد اشترك في العملية الكثير من رجال الملك رمسيس نفسه. وكبار رجال القصر. وقادة جيشه. ومنهم “مسد سو رع” و”با باك آمون”.

ماذا حدث

تقول البردية أنه تم اكتشاف المتامرين. والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة. وأنهم نالوا الجزاء على ما فعلوا.

من بين هؤلاء كان الأمير بنتاؤر بن رمسيس الذي كان يخطط الانقلاب. والذي تقول الفحوصات أنه مات مشنوقًا. ولم يتم الاهتمام بتحنيط جثته. بل ترك بهذه الطريقة مربوط القدمين واليدين. مغطى بجلد الماعز. إلى أن وجدناه.

هل مات رمسيس الثالث في المؤامرة؟

أغلب الأراء تقول أن رمسيس الثالث قد مات في تلك المؤامرة. لأن مومياء الأخير عليها آثار ذبح في القربة بسكين. عمقها 2.7 بوصة. وقطع في أصابع القدم. مما يدل على أنه تعرض إلى هجوم عنيف بأسلحة متعددة. تسببت في موته.

ولكن لا يعرف العلماء أكان ذلك بعد مؤامرة الحريم، أم بسببها..

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى