من المرجح أن ينعش الحكم الذي أصدرته محكمة بومباي العليا صباح الخميس 10 ديسمبر بإلغاء عقوبة السجن الصادرة في حق أحد أكبر نجوم بوليوود سلمان خان أسئلة حول كيفية تعامل نظام العدالة في الهند مع الأغنياء والمشاهير.
كانت سيارة الممثل سلمان خان “تويوتا لاند كروزر” قد انحرفت عن الطريق الرئيسي في مومباي وصدمت مجموعة من الناس كانوا ينامون خارج مخبز في عام 2002، مما أسفر عن مصرع عامل وإصابة أربعة آخرين بجراح.
وجدت محكمة مومباي خان، 49، مذنبا بالقتل العمد في وقت سابق من هذا العام، مشيرة أنه كان في حالة سكر خلف عجلة القيادة عندما وقع الحادث وحاول الفرار أثناء ذلك.
الآن وقد ألغت المحكمة العليا في بومباي حكم القاضي في أول درجة تحت زعم أن أقوال الشاهد الذي توفي بمرض السل في عام 2007 – لم تكن “موثوق بها كلياً”، والادعاء قد عجز عن إثبات أن خان كان في حالة سكر.
يقول القاضي إيه. آر جوشى ، الذي نظر في الطعن إنه “بناء على الأدلة التي قدمها الادعاء، لا يمكن إدانة طالب الاستئناف، بغض النظر عما يراه الرجل العادي ” .
وقالت المحكمة إن الادعاء فشل في إثبات قيادة الممثل تحت تأثير الكحول وقت وقوع الحادث. وشككت المحكمة في مصداقية رافندرا باتيل الحارس الشخصي لخان الذي توفى عام 2007 ، وهو شاهد إثبات قوي، كان قد ذكر أن الممثل كان يقود سيارته تحت تأثير الكحول.
خان قد تمتع أيضا بتأييد واسع النطاق من زملائه نجوم بوليوود، مثل الممثل والمغني ميكا سينغ الذي نشر سيلفي مع خان على تويتر بعد التبرئة مع تعليق “مبروك الأخ الأكبر”.
ومن المتوقع من ممثلي الادعاء الطعن في حكم يوم الخميس أمام المحكمة العليا.
