تحدث الفنان المصري يوسف منصور، عن يوم ولادته مؤكدًا أن والدته كانت تعاني من ولادة متعسرة وقام الأطباء بتخيير أقاربها بين الأم والجنين فاختارت جدته حياة الأم.
وبعد ولادته قام الأطباء بإلقاء جسده في “الزبالة”، وحينما أطمئنوا على صحة الأم قاموا بسحب جسده وحاولوا معرفة سبب وفاته وبعد محاولات لإنقاذه انتعش وأصدر صوتًا فاحتفلت عائلته بنجاته بإطلاق اسم الطبيب الذي أنقذه من الموت عليه وهو يوسف.
وقد عاني يوسف منصور، من نحافته الشديدة حتى وصل إلى سن الـ 15 وقال عن هذه الفترة: “غنه كان يسمع ضحكات زملائه في المدرسة ولشارع على هذه النحافة، ولكنه قرر تغير نفسه رغم تأكيد الأطباء على أنه سيظل بهذه النحافة طوال عمره، وقام بممارسة تمارين رياضية استطاع من خلالها أن يبرز عضلاته حتى تحول جسدها لشكله الرياضي الذي ظهر به”.
